• إنها ليست دماء
• الرادود : الحاج باسم الكربلائي
• الشاعر : الأديب جابر الكاظمي
• إصدار : كليم الحسين
• مخطوطة : محمد الشمري
• مونتاج وتنفيذ حمودي Bk
------------------------------
القصيدة مكتوبة :
ها هي الهيجاءُ في صدرِ السماءِ
ونجومٌ في مَضاميرِ الوغىٰ تسْتَبِقُ
وكُريّاتُ دماءٍ
عند أقطارِ السماواتِ العُلىٰ تَعْتَنِقُ
جاءَ من ترسانةِ الله نداءْ
إنّها ليست دماءْ...!
بل نُسوغٌ وبها تنمو أزاهيرُ الإباءْ
لم يَزَلْ يُسْتَفُّ منها العَبَقُ
وهي تَنْداحُ من اللَّوْحِ
إلى الأرضِ بثوبِ الكبرياءْ...
ذاكَ سِرُّ الله مُلقىً بالعَراءْ.
إشربي أيتها الأسيافُ
من جُرحِ التُّقى
وِرْداً طَهوراً
إنّها ليست دماءْ...!
هي للمُحْتَضرين الرَّمَقُ
إشربي أيتها الأرماحُ منها
فهيَ للبائسِ والمُعْتَرِّ مالٌ و ثَراءْ
وهي للمَكْلومِ بُرْؤٌ و شفاءْ.
قالت النفسُ التي عاشَتْ و ماتَتْ مطمئنَّة :
"إخْلَعي أيتها الخيلُ الأعِنَّه
واترُكي ذاك الخِباءْ".
أسفًا..:
لم يفقهوا ما كانت النفسُ تشاءْ
أحرَقوا ذاك الخِباءْ
خرجتْ منه اليتامىٰ و النساءْ
هل رَأتْ عينٌ شُموسًا
من خيامٍ تُشرِقُ.
ويتامىٰ كنجومٍ
زانَها بين اللَّهيبِ الألَقُ.
أهو إنجيلُ ابنِ مريمْ
أم خيامُ المصطفىٰ تحترقُ.
عجبًا..!!
كيف على الأرضِ
سماءُ الله لا تنْطبِقُ
وتَرى توراةَ موسىٰ في العَراءْ.
من وريدِ السِّبطِ فاضَتْ أنفُسٌ للأنبياءْ
إنّها ليست دماءْ..
أحرُفُ القرآن سالَتْ
في بَوادي كربلاءْ.
المزيد من المقاطع بواسطة Hussein Hameed
• الرادود : الحاج باسم الكربلائي
• الشاعر : الأديب جابر الكاظمي
• إصدار : كليم الحسين
• مخطوطة : محمد الشمري
• مونتاج وتنفيذ حمودي Bk
------------------------------
القصيدة مكتوبة :
ها هي الهيجاءُ في صدرِ السماءِ
ونجومٌ في مَضاميرِ الوغىٰ تسْتَبِقُ
وكُريّاتُ دماءٍ
عند أقطارِ السماواتِ العُلىٰ تَعْتَنِقُ
جاءَ من ترسانةِ الله نداءْ
إنّها ليست دماءْ...!
بل نُسوغٌ وبها تنمو أزاهيرُ الإباءْ
لم يَزَلْ يُسْتَفُّ منها العَبَقُ
وهي تَنْداحُ من اللَّوْحِ
إلى الأرضِ بثوبِ الكبرياءْ...
ذاكَ سِرُّ الله مُلقىً بالعَراءْ.
إشربي أيتها الأسيافُ
من جُرحِ التُّقى
وِرْداً طَهوراً
إنّها ليست دماءْ...!
هي للمُحْتَضرين الرَّمَقُ
إشربي أيتها الأرماحُ منها
فهيَ للبائسِ والمُعْتَرِّ مالٌ و ثَراءْ
وهي للمَكْلومِ بُرْؤٌ و شفاءْ.
قالت النفسُ التي عاشَتْ و ماتَتْ مطمئنَّة :
"إخْلَعي أيتها الخيلُ الأعِنَّه
واترُكي ذاك الخِباءْ".
أسفًا..:
لم يفقهوا ما كانت النفسُ تشاءْ
أحرَقوا ذاك الخِباءْ
خرجتْ منه اليتامىٰ و النساءْ
هل رَأتْ عينٌ شُموسًا
من خيامٍ تُشرِقُ.
ويتامىٰ كنجومٍ
زانَها بين اللَّهيبِ الألَقُ.
أهو إنجيلُ ابنِ مريمْ
أم خيامُ المصطفىٰ تحترقُ.
عجبًا..!!
كيف على الأرضِ
سماءُ الله لا تنْطبِقُ
وتَرى توراةَ موسىٰ في العَراءْ.
من وريدِ السِّبطِ فاضَتْ أنفُسٌ للأنبياءْ
إنّها ليست دماءْ..
أحرُفُ القرآن سالَتْ
في بَوادي كربلاءْ.