المشاهدات: 3267   المدة: 24:13   الدقة: عالية
التصنيف: صوتيات دينية   الكلمات الدلالية: باسم الكربلائي، Zahraa Al obaidi
تعليق بواسطة ღ عِشق ღ
إنَّا أعْطَيْنَاكَ الرُّوحْ
خُذْهَا قَلِّبْهَا مَا تَشَا
عَانِقْنَا يَا مَاءَ الحَشَا
واقْبَلْنَا حَتَّى نَعْطَشَا
مَعَكْ

حُسَيْنٌ حُسَيْنٌ يا نُورًا كَانَ الأقْدَمَا
بِكَافٍ وَنُونٍ تَبْنِي أَرْضًا تُعْلِي سَمَا
بِعِرْقِ البَرَايَا يَا قَلْبًا قَدَّرْتَ الدَّمَا
حُسَينٌ عَظِيمٌ يَا إِسْمَ اللهِ الأعْظَمَا
حَاءٌ سِينٌ يَاءٌ نُونْ
حَمْدٌ سُبْحَانَكَ رَبِّيَا
يَاءٌ في قَلْبِ الأنْبِيَا
نُورٌ نَحْيَاهُ أَنْقِيَا
مَعَكْ

إنَّا أعْطَيْنَاكَ الرُّوحْ
خُذْهَا قَلِّبْهَا مَا تَشَا
عَانِقْنَا يَا مَاءَ الحَشَا
واقْبَلْنَا حَتَّى نَعْطَشَا
مَعَكْ

حَمِلْنَا غَرَامًا لَمْ يَحْمِلُه كُلُّ المَلَا
بِعَيْنٍ وَرُوحٍ صِرْتَ الأوْلَى وَالأَوَّلَا
وَجِئْنَا فَخُذْنَا عَمَلًا يَرْجُو أَنْ يُقْبَلَا
تَنَفَّسْ عَلَيْنَا واقْبَلْنَا ظَمْأَى كَرْبَلَا
مَوْلَانَا يَابْنَ المُخْتَارْ
يَابْنَ السّاقِي وَالكَوْثَرِ
وَأُجَاجٌ طَعْمُ الأنْهُرِ
خُذْنَا لِظَمَاكَ السُّكَّرِي
مَعَكْ

إنَّا أعْطَيْنَاكَ الرُّوحْ
خُذْهَا قَلِّبْهَا مَا تَشَا
عَانِقْنَا يَا مَاءَ الحَشَا
واقْبَلْنَا حَتَّى نَعْطَشَا
مَعَكْ


تَكَلَّمْ لِنْرَقَى مَوْلَانَا هَذَا عَصْرُكَا
تَقَدَّمْ كَمِيًّا مُوسَى والدُّنْيَا بَحْرُكَا
وَقَسِّمْ فَإنَّا في صَدْرِ الهَيْجَا صَدْرُكَا
عَلِمْنَا يَقِينًا لا نَصْرٌ إلا نَصْرُكَا
خُذْ مِنَّا عَهْدَ العَبَّاسْ
نَفْسُ المَبْدَا نَفْسُ الوَفَا
فَارْضَوْا يَا آلَ المُصْطَفَى
يَا بُشْرَى جَفْنٍ قَدْ غَفَا
مَعَكْ

إنَّا أعْطَيْنَاكَ الرُّوحْ
خُذْهَا قَلِّبْهَا مَا تَشَا
عَانِقْنَا يَا مَاءَ الحَشَا
واقْبَلْنَا حَتَّى نَعْطَشَا
مَعَكْ


يَمِينًا شِمَالاً إنَّا نَادَيْنَا يَا عَلِي
تَأَمَّلْ قَلَبْنَا أَدْنَاهَا أَعْلَى يَا عَلي
مَلأْنَا وَغَاهَا رُعْبًا مِنْ صَرْخَةِ يَا عَلِي
فَمَاتُوا وُقُوفًا حَتَّى هُمْ صَاحُوا يَا عَلي
مَا يُدْرِيهِمْ مَا السَّبْعُونْ
نَحْنُ النِّيرَانُ الحَاطِمَة
لا نُبْقِي مِنْهُمْ قَائِمَة
كُرْمَى لِلزَّهْرَا فَاطِمَة
مَعَكْ

إنَّا أعْطَيْنَاكَ الرُّوحْ
خُذْهَا قَلِّبْهَا مَا تَشَا
عَانِقْنَا يَا مَاءَ الحَشَا
واقْبَلْنَا حَتَّى نَعْطَشَا
مَعَكْ


نُوَالِي عَلِيَّا حَتَّى غَذَّانَا بِالنِّعَمْ
بِخَوْفِ الليالي أَحْضَرْنَا شَمْسًا للخِيَمْ
فَهَبْنَا مَقَامًا نُمْسِي خُدَّامًا لِلْحَرَمْ
نُصَلِّي عَلَيْهَا وَيُصَلِّيهَا حَتَّى الحَرَمْ
كَلِّفْنَا نَحْمِي الأطْفَالْ
صُحُفًا حَتَّى نَحْمِي السُّوَرْ
أو غَيْمًا يَحْيَا بِالمَطَرْ
أوْ شَمْسًا تَشْتَاقُ القَمَرْ
مَعَكْ


إنَّا أعْطَيْنَاكَ الرُّوحْ
خُذْهَا قَلِّبْهَا مَا تَشَا
عَانِقْنَا يَا مَاءَ الحَشَا
واقْبَلْنَا حَتَّى نَعْطَشَا
مَعَكْ


سُوَيْدٌ وَزَيْدٌ أَنْصَارٌ لَمْ نْشْبِهْ أَحَدْ
حَبِيبٌ شَبِيبٌ فِينَا حُبُّ المَوْلى اتَّقَدْ
زُهَيْرٌ بُرَيْرٌ سَقَرٌ تَرْجُو مِنَا المَدَدْ
وَجَوْنٌ وَعَوْنٌ وَبِنَا جَمْعُ الأعْدَا بَدَدْ
هَا هُمْ تَاهُوا فِي البَيْدَاءْ
حُمُرًا فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَة
سَقَطُوا مِنْ صَوتِ الزَّمْجَرَة
هَذَا مَا أبْقَى حَيْدَرَة
مَعَكْ


إنَّا أعْطَيْنَاكَ الرُّوحْ
خُذْهَا قَلِّبْهَا مَا تَشَا
عَانِقْنَا يَا مَاءَ الحَشَا
واقْبَلْنَا حَتَّى نَعْطَشَا
مَعَكْ


وَبِشْرٌ وَحُرٌّ حَبَّابٌ عَمَّارٌ وَهَبْ
وَمُسْلِمْ وَأَسْلَمْ وَعَذَابُ الكُفَّارِ اقْتَرَبْ
وَرَافِعْ وَنَافِعْ فَأسٌ رُوسَ الغَيِّ احْتَطَبْ
وَجُنْدُبْ وَشَوْذَبْ غَضَبٌ مِنْ برُكَانِ الغَضَبْ
سَلْمَانٌ سَعْدٌ مَسْعُودْ
قَدْ وَاسَى الزَّهْرَا زَاهِرُ
عُمْرًا أهْدَاهَا عَامِرُ
جَبْرًا دَاوَاهَا جَابِرُ
مَعَكْ


إنَّا أعْطَيْنَاكَ الرُّوحْ
خُذْهَا قَلِّبْهَا مَا تَشَا
عَانِقْنَا يَا مَاءَ الحَشَا
واقْبَلْنَا حَتَّى نَعْطَشَا
مَعَكْ


حُسَيْنٌ جُنِنَّا حُبًّا عِشْقًا طُولَ المَدَى
جَمِيعُا كَعَابِسْ قَدْ صَلَّيْنَا فَرْضَ الفِدَا
نَزَعْنَا رِدَانَا وَاسْتَقْبَلْنَا مَوْجَ الرَّدَى
سَمِعْنَا أطعنا فَانْظُرْنَا حَتَّى نَسْعَدَا
وأْذَنْ مِنْ فَوْقِ الأرْمَاحْ
إنْ مَا مَدَّ الطَاغِي يَدَهْ
نُصْلِيهَا نَارًا مُؤْصَدَة
والحَوْرَا تَمْشِي مُجْهَدَة
مَعَكْ


إنَّا أعْطَيْنَاكَ الرُّوحْ
خُذْهَا قَلِّبْهَا مَا تَشَا
عَانِقْنَا يَا مَاءَ الحَشَا
واقْبَلْنَا حَتَّى نَعْطَشَا
مَعَكْ
كلمات: لؤي حبيب الهلال