1سلوا قلبي غداة سلا وثابا = لعل على الجمال له عتابا
2 ويسأل في الحوادث ذو صواب = فهل ترك الجمال له صوابا
3 وكنت إذا سألت القلب يوما = تولى الدمع عن قلبي الجوابا
4 ولي بين الضلوع دم ولحم = هما الواهي الذي ثكل الشبابا
5 تسرب في الدموع فقلت:ولى = وصفق في الضلوع فقلت: ثابا
بنو المصطفى المختار أحمد طهر= وا وأثنى عليهم محكم السورات
بنو حيدر المخصوص بالدرجات= من الله والخواض في الغمرات
فروع النبي المصطفى ووصيـه= وفـاطم طابت تلك من شجرات
وسائلة لم تسكب الدمـع دائبـا و= تقذف نارا منـك في الزفرات ؟
فقلت على وجه الحسـين وقد ذر= ت عليه السـوافي
يا شهيـداً أنـت حـيٌّ ما مضى دهرٌ وكانـا
ذِكْرُكَ الفـوّاحُ يبقـى ما حيينـا فـي دِمانـا
أنـت بـدرٌ سـاطـعٌ ما غابَ يوماً عن سمانا
قد بذلتَ النفسَ تشري بالـذي بِعـتَ الجنانـا
هانَتِ الدُّنيا و كانـتْ دُرَّةٍ، كانـت جُمـانـا
فارتضيتَ اليومَ عدنـاً خالـداً فيهـا
بدا كالبدر تُوِّج بالثريا
غزال في الحمى باهي المحيَّا
رماني باللحاظ فصرت ميتا
وحيّا بالسلام فعدت حيّا
وبالكف الخضيب أشار نحوي
وأدناني وقرّبني نجيّا
فقلت له ونحن بخير حال
أتفقدمن جنان الخلد شيّا
فقال وقد تعجب من مقالي
جنان الخلد قد جمعت لديّا
عنـاوين بزور الـشهد تبدو **** بها السم الزعاف لنا يـعدُّ
مزخرفـة مـزوقة بنصح **** عجوز جملت والخد جـعدُ
وقد لبس الخؤون ثيـاب ودٍ ****وتحت ثيابه الخصم الألـدُّ
وأبدا الذئب إشراق ابتسامٍ **** وفي فكيه أنياب وحــدُّ
وإبليس الطريد يقول نصـحاً **** لآدم ( كل فذاك الأكل خلدُ )