إرتشفت قهوتكِ المرة بمتعة مشبوهة هذه المرة. شعرت بأنني على وشك أن أعثر على جملة أولى، أبدأ بها الكتاب.
جملة قد تكون بتلقائية كلمات رسالة.
كأن أقول مثلا:
" أكتب إليك من مدينة ما زالت تشبهك، و أصبحتُ أشبهها، ما زالت الطيور تعبر هذه الجسور على عجل، و أنا أصبحت جسرا آخر معلقا هنا . لا تحبي الجسور بعد اليوم.."
فمن قال في العمر شيء يدومُ ..
تذوبُ الأماني ويَبقى السؤالْ ..
لماذا أتيت إذا كان حلمي ..
غداً سوف يصبح.. بعض الرمال !!
"فاروق جويدة"
حين نقرر أن نكون سعداء فلن تستطيع الرياح العكسيه أن تمحو قرارنا مهما كانت حدتها،
لنتخذ القرارولنستمت في الدفاع عنه
بين برودة الشتاء واوراق الخريف وحرارة الصيف ونسمات الربيع تأخذني قدماي تهرول بي إلى أين؟ لا اعرف لا ادري سوى انني بدأت أرى نفسي تحتضن فراشات الربيع.. تعانق ثلوج الشتاء تصافح أوراق الخريف تنتشر لشمس الصيف ترقص تحت زخات المطر تمنيت لو عدت لطفولتي اعبث بدميتي ابني بيتا
وأغرس حلما .وابتسم لغدي
عشت الخيال في بحور العشق..
أبحرت في عالمي بلا أسباب..
ضاعت مجاديف غرامي.. وأصابني الحزن..
وأقبل من على البعد مركب إحساسك..
يزفني لعالم الحب..
ويسقي ورود الشوق في داخلي
وينبت زهور الوله في عالمي...