.
.
لا جديد يذكر...
سوى أن إختزالات الشعور في العقل الباطن باتت تنضج وإنقلب السحر على الساحر...
كنت أراها....صدفة ستنسجم مع نسمات الهواء العابرة...وماكنت أعلم بأن الإنعطاف سيمر عبر زاوية شديدة الإنحراف....هو المرسوم وعلنا منذ أن بدأت العيون تترقب النهاية حتى قبل
لا أدري لماذا يتملكني الخوف من قضية لا أعي ملابساتها مطلقا...
وانا الضحية...والاثم..يتمحور في خطوط يدي..
السجان على أبوابه يقرأ تراتيل تنص على إدانتي ...
منذ ان خط السراب بإصبعه في الماء... تمت الصفقه...
الإصرار...كانت تكنه نفسي...لا أنكر ذلك..
"والنية على شرف الإنتقام"...هكذا
في التاسعة كان الميعاد....جنون آنتابني...كيف..ومتي...وماذا سيكون الإرتجال....؟!
تنهيدة عميقة خاطبت تجاويف الذات....وكأن نسمات بارده تلحفتني....
أحسست بنشوة عارمة ...سعادة تعتريني...
.
.
مسرح يضج بالتصفيق...أسمعه على مقربة مني...
تشجعت السطوع...كنجمة لايضاهي بريقها أيا كان...
ـ تهمس...أسمعك ...على بعد روحي وأعمق...
ـ تتجاوب الأنفاس هناك ...في ثورة الإشتياق المبتور...
ـ غافلت اللقيا الشباك العاري.... الموعد في اللحد سيكون مشهودا...
ـ تواسينا الشمس بحفنة دفء...من صدر السماء الإنبثاق
بصمت...! . .
ـ ستخترق روحي الليله الباب الموصود...هكذا نصت المواعيد
رسالة إلى ذاتي....المترفه كما أظن...
.
.
.حرفي يعاتبني ..متمرد هو ...عصيان يسيره نحو متاهات الفوضى المشبوهه....وقلمي إنكسر على مرأى الورقه البي ... كانت بيضاء...لولا أن طقس حماقاتي أغشاها...
لااخفيك كتبت .بل دونت....خطابات...هي الأن في سراديب الإنحرافات اليوميه...تنزوي ...يواسيها