فلتنسني ...لم يعد التعثر بك في الذاكرة مؤلما ، و لا ارتداؤك فكرة كل صباح وقت التأنق روتينا ، ولا عاد الكتاب الذي اقلبه كل ليلة يتمتع بالتآمر مع سطوره على عيني ليشكلك آية من حروف. ..
انا فقط اعاني من مرض واحد ، تكاد تبكيني حماه ، انا اشتاق للحديث اليك ، كلما شعرت بوجع الوحدة ينخر
أضيفي لوجعي وجعا ..
ان الاوجاع تحييني
اي ملاكي التي تعزف تبتلا
لحن الوفاء المدوخ
هزي ابتعادي لتجنيني
اكاد امس رداء العود
لولا انتماء للرحيل يغريني
ان الحروف ما فتأت
تقرع ابوابي و تدميني
ولست ادري ابوح انتهي له
ام اكتفي بالصمت المقول
عل لروحي صوتا يصير
كما لروحك .......
منك يدنيني .
مشط شعر الكلمات التي ما فتأت تكبر في حنجرته بصمت منذ قرر ان البوح بلا موعد ...هندمها ، اوقفها امام مرايا الآخر الف مرة ، و اعاد اجلاسها في الظلمة الفين .
لو انه كبر قليلا قبل ان تتركه امه .لعلمته النطق بلا تلعثم ، لو انه ما رآى كل امرأة ظلا ، ما انزل الستائر كلما هي اشرقت .
احس