قصَدتكُ يا مُوسى بنَ جعفرَ راجياًبقَصدِك تمحيصَ الذنوبِ الكبائرِ
ذَخرتُك لي يومَ القيامةِ وشافعاً
وأنتَ لعَمْرِ اللهِ خيرُ الذخائـــــرِ
كيف لا ألبس دهراً بعدكم ثوبَ الحدادِ
فلقد كنتم ودادي و بكم يهنأ فؤادي
و إذا ما ضاقَ صدري أنتخي بابَ المرادِ
مَن لقلبٍ ذاقَ بالوجدِ لموسى ذي الجوادِ
أيها الكاظمان الأمان الأمان