تساؤلات عراقية
مهند ال كزار
حين كانت قذائف مدافع السلطان العثماني محمد الفاتح تدك أسوار القسطنطينية عاصمة البيزنطيين ، كان الرهبان في بيزنطة منشغلون بنقاش طويل عريض يدور حول السؤال المهم : ما هو جنس الملائكة هل هم ذكور أم اناث ؟.
سؤال مهم يجب أن يوضع له حل قبل الخوض في أية حربً على الأبواب، سواء في بيزنطه أو غيرها، لانه يتعلق بحياة المواطن وطبيعة تقديم أهم الخدمات الحياتية له.
هذا ما يحدث في العراق، وما تعمل عليه السلطة التشريعية
هويتي والحسابات الواقعية
مهند ال كزار
منذ القدم، كان اﻻنتماء البدائي، يرتب حقوقاً، وواجبات للفرد داخل الجماعة، تتمثل في الحماية المشتركة، والعيش المشترك، وتقاسم الغنائم، والمشاكل، والمأسي معاً.
دول العالم الثالث، والعراق بشكل خاص، يعاني من مشاكل وأزمات، خطيرة تهدد وحدته الوطنية بالتصدع واﻻنهيار.
المكونات الاساسية للمجتمع العراقي، تعاني من أرهاصات، وتراكمات، نفسية، واجتماعية، وسياسية، تم تفجيرها تحت عدة مسميات، جعلت هذا البلد مهيئً لفقد أغلب الروابط التي تشد لحمته وتراصه.
الشيعة واﻻيغور والروهنكا
مهند ال كزار
العالم يعرف مايجري في بورما، وما يتعرض له أبناء قومية " الروهنكا"، من مذابح علنية، وبشعة، على أيدي الشعب البورمي، تحت مسمع ومرأى من حكومة بورما العسكرية.
مسلمي اﻻيغور، الذين يسكنون في الصين، مقاطعة شنجيانج الغربية"، ها
مذبوح على الطريقة اللاأسلامية
التعليم.. أنموذجاً
مهند ال كزار
المصائب لا تأتي فرادا، والأحلام معلقة على قارعة الطريق، وقد حكم عليها بالإعدام، لأنها تجاوزت حد المعقول في التأمل والتفكير بالمستقبل.
هنا العراق، بلد التراجع لا التقدم، هنا الجنوب، أنصاف البشر، وأنصاف الهوية، ومن يقدمون القرابين، والأرواح، بالجملة، ولا يملكون من هذا الوطن سوى المسمى ، والتشكيك بعراقيتهم، ومصائبهم المتراكمة.
هنا أبناءه وطاقاته الشبابية، التي يعول عليها
أحلام في زمن اليقظة ..!
مهند ال كزار
طيور الامن والامان, نزلت ثم طارت, لانها لم تجد لها مكاناً في عالم الاموات, الذي يحيط به الشهداء, والقتلى, والسبايا, من كل جانب.
بقيت تحوم حول عالم, لم تعرف عنه شيئ في يوم من الايام, الا انها تفاجئت بما يحدث فية ليلاً, من تناثر الاجساد, وتطاير الارواح, مع نسمات الليل الهادئ.
أننا في حلم, نتقلب على جنبات الوسادة, لا نفرق بين الحلم واليقظة, هي نتيجة وصلنا أليها بعد صراع طويل مابين الاثنين.
عبقات وملامح المستقبل ؛