ابتسمي
يا بهجة الروح ويا نبض دمي
وامشي على الجرح نسيم ناعم
كالبلسم ِ
ابتسمي للضوء للافاق للغيم الجميل الحالم ِ
ما الخير في انعام لا تحصى بك ان لم بها تتنعمي
من دون بسمتك النهار باهت
وطعمه كالعلقم
وانا به طفل اصم ابكم
في لفتة منك يدب الحب في روحي بألف برعم
تجرني كريشة بين الثرى والانجم ِ
ابتسمي
يرضيك ان يأتي الينا فجرنا بوشاح حزن مظلم ِ
وهمسك
العمر يتسرب من بين اصابع صمتك وتعقلك
وما من خبر جديد
وانت بين الزجاج في امان وهدوء
بين احضان الجليد
الحياة بلا خطر حياة انما تعيشها قطع الحديد
وبلا دموع وحماقات عديدة
لن تأتي الينا مفاجئة سعيدة
وكذلك الحب لا يأتي به مصادفة ساعي البريد
فهل ستكتفين بشم رائحة المطر في الكتب
وصعود القوارب في اللوحات
والعمر كالخبرالاكيد
لا يعرف عنه شيء من يشاهد من بعيد
فيا دمية توهمت انها تعيش كما تريد
ما اكثرهم الذين تكلموا عن الحب وعن الوفاء
وبعد عامين او ثلاثة
تفطرت بشفاههم حروفه
وخلت حقولهم من زهوره
كثمثال في حديقة مهجورة
نسوك وخانوك
ايها الحب المسكين
بقيت وحيدا على جذوع الشجر
وقصاصات وسطور الورق الاصفر
مرمية هداياك في الاكياس القديمة
ممحوة الوانك من الشمس ورشق المطر
تحملت الامهم وحماقاتهم لسنين
واصغيت لشكواهم واحلامهم لسنين
ورموك بليلة فرح واحدة
ايها
اهرب منك
إليهم
لأنسى الالم
واخفي وراء ابتسامة وجهي
انين كتوم بلون الندم
واضحك حتى اطير بعيدا
كطير يحط بأعلى القمم
وتصغر كل الدروب
ومن في الدروب
كأني نظرت بعين العدم
احدث غيرك
ولكن غيرك ....
غيرك جدا بعيدا جدا وما هز غصن الفؤاد و لم ...
وكلا اقول اليك وكلا
ولكن قلبي يرد عليك بألف نعم
وما ان نسيت و طاب المقام و راق الكلام و غنى القلم
يقفز وجهك ظبي
قلت هل تكتب لك ام للناس
قال لي وللناس
قلت وهل تملك كل احاسيس الناس واذواقهم
سعاداتهم واحزانهم كي تعبر عن كل هذه الجموع
قال لا .. ومن يملك ذلك
قلت : من لا يخون احساسه
قال من ؟
قلت من يكتب لنفسه
قال من ؟
قلت : من يكتب بصدق يملك نفسه
والناس
..
ربما نصيحة
دع عنك ما يقوله الاخرون بحقك
لا احد منهم يعرف عنك اكثر منك
لكن هل جربت ان تصغي لما تقوله نفسك عن نفسك
.......
كان طلاب العلم يأتون