يحلم الممانعون في لبنان بمشهدية مستنسخة عن مطار كابل. يتصورون خصومهم وهم يتدلون من طائرات أميركية تجلي رعاياها بعد إنسحاب مفاجئ يكشف عورات "العملاء" الذين يستحقون بئس المصير. فتستتب الأمور لمصلحتهم ويتخلصون من أدوات الإستعمار في الداخل.
لا يهم عدم جواز المقارنة. المهم
إخفاقات جهاز الأمن القومي الأميركي
لم أتفاجأ أبدا مثلي مثل كثير من الصحفيين والمراقبين هنا في واشنطن مما حملته الساعات الماضية من دعوة مستشار سابق للبيت الأبيض في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، الرئيس جو بايدن إلى إقالة جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي، في ضوء
من المتوقع خلال أيام قليلة أن يقوم وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بإقرار عقوبات ضد مسؤولين لبنانيين يرون أنهم يقوضون الديمقراطية في لبنان، وأيضا يلاحظ رفع واشنطن منسوب الضغط ضد أركان السلطة في لبنان بالرغم من التنسيقُ المستجدُّ والمكثّف بين الثلاثي (واشنطن- باريس- الرياض)،
لئن كانت الانتفاضات العربية فرصة قفز الإخوان من خلالها إلى السلطة في أكثر من قطر عربي، إلا أن الوقائع الجديدة والتحولات العارمة التي تجري في العالم بشكل عام، والعالم العربي بشكل أكثر تخصيصا، بينت أن الإخوان أصبحوا اليوم أمام تحديات أكثر عسرا وفي مواجهة أسئلة لا قدرة لهم على
يقع الفردُ موقعَ القلب من المنظومة اللّيبراليّة: في وجهيْها النّظريّ الفلسفيّ والواقعيّ السّياسيّ، لأنّه - بكلّ بساطة - أساسُ قيامها كنظامٍ فكريّ واقتصاديّ واجتماعيّ. الأفراد لا يَعْدون أن يكونوا صنّاعاً للدّولة.
من حيث هُم مَن اهتدوا إلى التّوافق بينهم فتعاقدوا على تأسيس