تعد الأمثال الشعبية لأي شيء من الشعوب المرآة الناصعة لثقافته والهوية الواضحة للقيم والمبادئ وللأخلاق التربوية التي يؤمن بها ويعمل على نشرها بين أبنائها ومحاولة جعلها فلسفة اجتماعية له , ولما كان المثل الشعبي بما يمتلكه من إيجاز اللفظ ودقة المعنى وحسن التشبيه وجودة الكناية
الفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي..
.
لماذا تحب علي !!
::
يقول .. كنت ادرس في جامعة السوربون الفرنسية الشهيرة .. في يوم من الايام استوقفتني احدى طالباتي وسألتني السؤال
دوامات الحنين والشوق مابعد الرحيل
مازالت تلاحقنا وكلما ابتعدنا عنها نجدها اقتربت منا اكثر
وكل يوم تتزايد اعدادها بدل ان تنقص
كم روينا زرع الارض من امطارنا
و كم غردت الطيور حزنا على صوت احزاننا
و كم تمادت اشواك الورود علينا من بعد فراق الاحبة
هكذا هي الدنيا
تحب , تعشق , يغمرك شعور جميل, يشعرك بانك ملاك على الارض يسير
و في النهاية اغلب النهاايات
مؤلمة
موجعة
مدمية
و لكن يبقى لنا من كل
من الذي اقتفى أثر الزائر الأخير للمدينة؟خطوة واحدة ثم يختفيان.. تعود المدينة عند الصباح، كما لو كانت منذ ألفٍ، صاخبة مثل نوارس النهر في كانون، وهادئة مثل جريان ماء الغراف على صياح الباعة قرب الجسر.. والزائر الأخير، يختفي تاركا أثرا مضيئا اسمه حسين الهلالي، ما عاد أبوعلي إلا أثرا
ويعبدونك خوفا ..واعبدك عشقا ...
تحار الألباب في ادراكك ،
فأدركك..
قد رأيتك بعين القلب ..حقا
وإذ يسألونني عنك، أجب :
"هل يسأل الحب عن حبه ؟..
ألا إنني
ولهى
بك عرفتني ..فأعتقت رقبتي عتقا..