تمر ببالي كطيفٍ جميلْ وقلبي مسجىً كئيبٌ عليلْ.فتأخذني نشوةٌ للقاء فتزهو ورودي و غصني يميلْ .فعيناك بحرُ الحنانِ العجيب وصوتُكَ عذبٌ كشجوِ الهديلْ...و همسُكَ لحنٌ يهزُّ السكون تضوّع من كلِ معنىً نبيلْ...إذا الليلُ أسدَلَ أستاره تشرّبتُ ذكراك كالسلسبيلْ...أنا لم أزل في دروب الهوى