في غسق الظلام
صمت يتخلل الروح
حنين يمكث مدمعه
و هذاء يستنزف مشاعره
يرسم تفاصيل الجمال كل صباح
و يرسم على خطا النور حنينا للمستقبل
ولكن ...
أي مستقبلا مثخن بالجراح
يغني اغنيات سقتها صرخات حتى الممات
يشتاق لماضي طواه الغسق
و غيم ممتلئ بالمرح
مَرَّ بائع الأحْزان
ينادي..
أحزانٌ أحزان..
يقرَع الأبوابَ
ويرفع صوته عاليا..
والناس تقفل نوافذها
فلا أحد يشتري الأحزان
فتحتُ نافذتي
رأيت الرجل مبتسما
يقول بالمجان!!
قلت: ما هذه الأحزان التي تجعل بائعها يبتسم
ناديت على بائع الأحزان
أتاني بخطىً ذابلة
وكأنه سيبيعني الحنان
أو
إجعل الفرح شكرا ,, والحزن صبرا
والصمت تفكرا ,, والنطق ذكرا ,,
والحياة طاعة ,,
وكن مثل الطائر ,,
........يأتيه رزقه كل صباح مساء
ولا يهتم بغد ,, ولا يؤذي أحدا ,,
ليكن قلبك كاللؤلؤ ,, لايحمل احقادا ,,
كن في الدنيا ,, كأنك غريب ,, أو عابر سبيل ,,...
صلي صلاة مودع ,, وارقد كأنك شهيد ,,
لا تتكلم بكلام تعتذر منه غدا ,,
ولاتنسى أن .حسبنا الله ونعم الوكيل.
تطفئ الحريق ,, وينجو بها الغريق ,,
ويعرف بها الطريق
وحيد .. بلآ ملآمح
يسكن عالم الظلآم
جسد..اصبح تالف
مدفون معه الأسرآر.وتستمر الحكآيه .....................
يرسم ألمه وحزنه
ادرك انه في النهاية
يحتضن الارض
ليغسل تراب الزمن
هدوء يعم الارض
لايسمع فيه سوى
صوت الماء
ليلة مظلمة ساكنة
تجعله يغضب ويُسْخط
حظ عاثر
يبتعد في صمت
ويرحل في هدوء
ويترك جروحه تنام..ولآ تلتئم
فهذا هو عالمه
عالم اخر
لا يسكنه احد سواه
.
وَ تَسْتَمِرْ الحِكَآيَهْ .............................