كل عيدٍ وأنتِ الفرح الكاملُ الذي لا يتوانى عن فتحِ أبوابِ شغفِي ،
ورسمي على هيئةِ عاشقٍ أمهلته الحياةُ مقدار قُبلتيْن ،
فـ كانَ قابَ شوقينِ أو أدنى منَ شفاهك !
عُدْ إليَّ
إنَّ العُمرَ ضَريرٌ بدونكَ
الأيَّام بَنادق والليَالي خَنادق عَزاء
عُدْ..
فَلديَّ الكثيرُ من الكَلام
لماذا ذهبتَ بلا سَلام؟
لماذا تعجَّلتْ؟
لماذا أخذتَ قنديِلَ قَلبي ورحلتْ؟
قالت :
أترى تضيء لنا الشموع و من ضياها.. نحترق
قال: أخشى على الأمل الصغير بان يموت.. و يختنق
تُعسْكِرُ في شراييني حوَّاءٌ منْ سلالةِ الوفــاء !
نتزاحمُ عندَ مقبضِ الحُلم ..
كيْ أهديها أمنيةً بجمالِ عينيها ..
و أملا على مقاسِ أنوثتِها .. وقُبلَةً بشراهةِ شوقِي !