من يبحث عن السعادة فإن القناعة منتهى السعادة ؛ ذلك أن الغنى غنى النفس ، قيل : ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس ، وعلى الإنسان أن يحمل على عاتقه أخاه الإنسان ، تميط عن طريقه العوائق من صفات غير محمودة وما إلى ذلك ، ومعاملة الصديق من الأمور التي هي من الأهمية بمكان ، ولذا قيل : عاتب صديقك بالإحسان إليه واردد شره بالإنعام عليه ، وثمة من يكرر : " اتق شر من أحسنت إليه " ولم يدر أن لها تكملة تتم معناها وتظهره بالصورة المثلى ، والعبارة كاملة هي : " اتق شر من