قَالَ لِي أحَدَهم .. لَـا تُصدِّق العُشَّاق المَخْبُولِين الّذِينَ يَتَحَدَّثُونَ عَن صُعُوبَة النِسْيَانِ ،
إنَّ النِسْيَانَ أسْهَلُ مِمَّا تَظِنُّ ..
فَأنَا شَخْصِياً .. أنْسَى المَرأة الَّتِي أحْبَبتَها كُلَّ يَّومٍ مِئَة مَرَّة !!
شَابٌّ يَسألَ أحَّد الشيُوخ .. مَا حُكْمِ تَارِكُ الصَلاة ؟؟
فَقَال .. حكْمُه أَن تَأخْذهُ مَعكَ إلَى لمَسْجِد !!
مَا أجمَل الإسْلامِ حِينَ يُؤخَذ بِـ لِطْف !!
قَالتْ .. كُنتُ سَأنجبُ مِنكَ قَبِيلة،
كِلانَا وَأطْفالُكَ وئدنَا بـ حَسْرتكْ،
حَمَلَتْ جَنِيْنَ الَأملِ فِيْ رَحْمِ الألمْ
إنْكَسَرَت
تُحِيْطُهَا غِشَاوَةُ اليَأْسِ،
وَبَيِّنَ جَنْبِيِّهَا أطْفَالٌ مِن وَهَمْ
تَنَفَّسَت
بِرئةُ الصَبْرِ
ثُمَّ خَنَقَتْهَا عَبْرَةُ الْحُلُم،
فَتَبَعْثَرَتْ
سَكَنَتْ ثُمَّ أفَاقَتْ ثُمَّ سَكَنَتْ
فَـ مَارَسَتْ الإعْتِكَافَ بِمِحْرَابَ الَأمَل
تَتْلِوَ
لِأنِّي مُتْعَبٌ وَفِيْ صَدْرِي مَسَاحَةٌ صَغِيْرَةٌ قَابِلَة لِـ الْحُزْنِ دَائِمَاً
أحْتَاجُ لِصَبْرِ أيِّوْب وَنّوْمَةِ أهْلَ الْكَهْفِ حَتَّى أعِيْرَ ذَاكِرَتِيْ وَجْهٌ آخَر.!!
إسْتيّقَظتْ ذاكِرة
مَخْدُوْشَةٍ بِـ إحْساسَكِ الْمُقَدَّس،
بِـعُذْرِيّة الْحُبِّ الْمُتَخَلِّفَة ، كُفْرٌ أنْ تَدبّ الْحِيْرةِ