أجمل ما في الحيـاۃ
أن تكسب قلـــــــوب من ذهب
تكسب أخـــــوه قبل الصداقــــــۃھ
تكسب أصدقـــــــໄء يحبـــونـــڪ
ويتألمــــون بألمـــــــڪ
يفرحـــــون بفرحـــــڪ
أصدقـاآء حتى في غيابـڪ يدعـون لـڪ
دمتـم لـي شـموع مضيۂھ في حياتـي
كّْمُّ هّْي صُّاٍّدٌّقِّة تُّلَّكّْ اٍّلَّقِّلَّوبّْ اٍّلَّتُّي
تُّعَّزَفّْ أجٍّمُّلَّ ألَّحّْاٍّنِّ اٍّلَّوفّْاٍّء ..
الرائعون في حياتنا هم مجاديف اﻻمل ....
عندما تعصف بنا رياح الحياة
هم شعاع الضياء ... عندما تشتد علينا ظلمة الليل
هم كالندى للزهور ... وكالغيث للارض العطشى
هم طيور السماء ونجوم السمر عندما يهل علينا المساء
هم انتم احبتي في الله
مساء السعادة الدائمة والمحبة الصادقة
هل أتاك حديث العروج
اسمه آية الله الحاج ميرزا جواد الملكي التبريزي رحمه الله.. كان من كبار أساتذة الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة، توفي سنة (1343) الهجرية، ودفن في مقبرة (الشيخان) قرب حرم السيدة المعصومة بنت الإمام الكاظم (ع)، مكتوب على قبره (رُفع العلم وذهب الحلم).
أما قصة مقامه الرباني فهي تبدأ من هنا: يقول تلميذه آية الله السيد جعفر الشاهرودي.. في ذات ليلة لما كنت في مدينة (
شاهرود) رأيت في
المنام وكأن الإمام الحجة صاحب
من أعمال الحب!..
إن التفاني في حب الشيء يتطلب الأتعاب لأجله وفي سبيله، وإن ولاية محمد وآل محمد أحب الأشياء عند شيعتهم المخلصين..فواحد من مظاهر التفاني في هذا الحب الشديد أن يمشي إنسان على قدميه مسافة أشهر مثلاً، من جوار الإمام الرضا (ع) إلى جوار الإمام علي أمير المؤمنين (ع).
هذا ما قام به المرجع الديني الكبير السيد عبد الأعلى السبزواري رحمه الله، لما كان شاباً في العشرين من عمره تقريباً.. وكذلك فعل منطلقاً من النجف إلى كربلاء لزيارة مرقد الإمام الحسين (ع)
تواضع اذا شئت في الناس رفعةً
فأن رفيع الناس من يتواضع
ولا تمش فوق الارض الا تواضعاً
فكم تحتها قوم هم منك ارفع