هو العباس.....وآنقطع الخطاب
...........................................بقل ي
كانت القربة ترافقه دائما كمرافقته لزينب وكمرافقة الحسين للعطش ﻻ تنفك عنه أبدا بل إنها تسابقه الى النهر لتأخذ بناصية الفرات وتمﻷ جوفها بالماء كي تصل به الى قلوب تلك اﻻطفال الصالية، فإنها ليست مجرد قربة جامدة ، بل إنها استمدت حياتها