الى الغائب الحاضر
سانتا كلوز .. الملقب بـ بابا نؤيل ..
راس السنة صارت وانت مامريت !!
زرع يابس ينتظر جيتك سحابة ..
بابا نؤيل ..
نسمع بيك احنه و مانشوفك ليش ؟!
يمعود تعال و فرّح اعيون اليتامه ...
بس لا تروح البيتنه اهناك
تدري احنه اتهجرينه ويه الگرابه ..
و تدري
" فـ لنتكلم عن الساعات المتأخرة ... عن المستطيلات والخطوط المستقيمة والدوائر بلا هدفٍ معين ،عن إحداثيات مُهترئة، إحداثيات سئمناها. "
فـ لنتكلم ..
عن ألساعات التي تعيد نفسها كل يوم ..
و عن هذه الدنيا ... و حماقاتنا
عن المدراس الفارغة وأساتذة الجامعة المتحذلقين.
عندي واهس إعله الموته ابچي ...و للترف مالي نفس ....
وينك امخضره عبرتي ...إمن الـتعب بيك آنه آحس .....
وينك ابداعة غرامي .... الـ صار ماضي ... صار راح .... وصار أمس ...
سوي تذكار الحچينه ... الـ منه نتعلم درس ...
ادري بيك ... اتجاهلتني .... حيل بيه ...... وحدي خليني انعفس
وادري بيهه الصاحبتهه ... غازلتهه .... وهسه تحلم بالعرس "
كأنّ أناشيدَ الفجرِ لاتطربُ ازهارَ الريحْ
كأنّها لا تشبَهُها !
و هوَ لا يشبهُه ..
هيَ مازالتْ تنتظرُ خلف بوابة القدرِ الموصدةِ
و كأنَ كلَ الملامحَ قد مضتْ
والذي هو باقٍ
فراغٌ وعطٌر وذكرى !
كانَ روايتها وما كان ..
مشتْ ومشتْ
وبعد وقفتْ
تدفعُ