في عينيك
بحارٌ زرقاء
وأمواج حبٍ ثائرة
فيها همومي وجنوني
ومراكب شوقي الحائرة
في عينيك
فراشات الصباحِ
و تقلّب الرياحِ
وآلاف الطيور المهاجرة
فيها أيام حياتي
وكل أمنياتي
و ظنوني العابرة
في عينيكِ
تغارُ الورود عليكِ
وتنتهي الدروب إليكِ
وتغيب الشمس خلف جفنيكِ
وأحلام حبي
في سمائها مسافرة
حبيبتي مؤمنة للغايه ...
وأنا جآلس على سحور ألرغبه..
متشوق لمــــاء شفتيها ذات الطعم ألسكّري
قالت..لن تمسسني حتى ينادي منادٍ من ألسماء
و إذا ألنداء يجيئ .. ((أشرب المـــاء وعجّل))
وبينما أنا على نصف إرتواء...هَرَبتْ .. !
وإذا المنادي يُنادي . . .
(( إمســـاك .. إمســــاك))
فأمســكـتُ بها !!
فأعلنت عن ألمكنون
حتى صحنا أنا وألمُنادي ((أللهُ أكبر))