يحكى أن امرأة أصابها الحزن الشديد لفقدانها ولدها الوحيد، وغمرها حزن جارف ولم تجد ما يواسيها. وفي النهاية، ذهبت الى فيلسوف عجوز اشتهر بالحكمة لطلب النصيحة، ولما أخبرته بمأساتها قال لها:
سأعيد لك ولدك بشرط ان تأتيني ببعض حبات الخردل »
ثم أضاف لها الفيلسوف العجوز قائلا .« ولكن هذه الحبات يجب أن تأتي من منزل لم تعرف التعاسة بابه.وفرحت المرأة، وأخذت تتنقل بكل همة ونشاط . من منزل الى منزل ولكنها في كل مرة اكتشفت بأن في كل منزل، هناك
من عانى من حزن ما – كفقدان عزيز،
يحكى أن امرأة أصابها الحزن الشديد لفقدانها ولدها الوحيد، وغمرها حزن جارف ولم تجد ما يواسيها. وفي النهاية، ذهبت الى فيلسوف عجوز اشتهر بالحكمة لطلب النصيحة، ولما أخبرته بمأساتها قال لها:
سأعيد لك ولدك بشرط ان تأتيني ببعض حبات الخردل »
ثم أضاف لها الفيلسوف العجوز قائلا .« ولكن هذه الحبات يجب أن تأتي من منزل لم تعرف التعاسة بابه.وفرحت المرأة، وأخذت تتنقل بكل همة ونشاط . من منزل الى منزل ولكنها في كل مرة اكتشفت بأن في كل منزل، هناك من عانى من حزن ما – كفقدان عزيز،
كم هو صعبٌ أن ينحت الآباء في الصخر ليربّوا أبناءهم كما يحبّون فيودِعُهُم الأبناء حين ينبت ريشهم دُوراً أسموها “دور رعاية” ولكنها باردة من العواطف والحنان وكان حرياً بهم أن يطلقوا عليها اسم “دور انتظار الموت”!
لكل منهم رحلة طويلة جبلت بالحب والعطاء والتجارب فما دوافعهم وكيف وجدوا أنفسهم بعد مضي العمر في دور المسنين.. أهو الهروب من الفقر.. الحاجة..