خذيه يا مقبره
واتركي لي ذكرى
حب عبلة و عنتره
بيدي أغطي جسده بثوب الكفن
وتحت التراب أبني له قبرا
يا مؤنستي تعالي وضميني
نسير سوية على درب الحب نقول كلاما
لن يكتبه حبر ولن يضمه ورق
طفلين كنا نسرق الأحلام
نقلد البلبل الغريد و نهتف بأعلى صوت
حبيبين
أصبح الشعر في الآونة الأخيرة بمثابة متنفس يعبر به الإنسان عن مكنوناته الداخلية،فأضحى كل واحد منا يبحث عن طريقته الخاصة التي تجعله ينسج كلماته على منوال أفكاره ،حتى يستطيع بذلك تبليغ رسالة خاصة تجعلنا نغوص في عالم من التخيلات التي ترسم صورة واضحة المعالم عن الإنسان الشاعر.