دوماً " كنتُ أرقُبُ تساقُط الآنِ من أمس ،
أصمتُ وكأنني ...لا موجودة ،،
أُغلِفُ خِطاباتي ..بِ آلام ..و أوهام ،
وأتلاشى أمام نهاري.. كَ ضباب ..
يُخيفُني أن لا أراكْ ..أن لا أتنفس صوتكْ ،
أتطلعُ ساعتي ألفاً..وأبذُلُ الـ لا وَقت
كي ألدَ مِن إنتظاركَ .." حُضورَكْ "،،
لم أغفَل يَ شريك ،،عن ثواني الهُيامِ بِكْ
وَلمْ أخترق معاهدتي معك في مساءاتِكْ
كما.. لمْ أتذكرْ أيٌّ مِنا بدأَ الغرام ،،
أيْ ..أنتْ..رُويدَك
لأنني أحببتُك ...
حين أتذوق أحاديثك ،،
يُصِرُ السباتُ أنْ يستيقظَ من نومه
وَ يتحدثَ الصمتُ لِ نفسه
وَ تحترقَ الثلوجُ لو لامسها عِطرُك..
لأنني أحببتُك ...
جمعتُ كل ..((لحظاتِ غادة )) الهاربة