الْحــيـاة مَجـــرَد كــتَاب...
غَيـر أَنَّنَا مَجـبـوَرَيْن عَلَى ان نعَيْش صَفحـاتِه بِالْتَّرْتِيْب...
وَلَا يَمّكـنَنَا اخـتَيّارالْصَّفْحـة الَّتِي نَشَآء...
... ...
فأرضى بِكُل شيء...
فلربما تكون الصفحه القادمة أجَـمــل
بَعضْ الناسْ كُلّما اشتَريتهُمْ باعُوك !
كُلّما تقرّبتَ مِنهُم أبعدوُك !
كُلّما راعيتَ احسْاسهُم جَرحوُك !
كُلّما أعليتَ مِنْ شأنهُم احتقروك !
لا تحزَن ,,
ثِقْ أنّ هَؤلاءَ الناسْ لَن يَعرِفوا قيمَتَك وَقدرْ حُبّك ،، إلّا إذا خَسِروك !
كُل ما عَليك أنْ ,,
... تَجعَل كُل شَخصٍ في مَكانُه الطَبيعي فِي قَلبَك . .
... و ألاّ تَعطيهِ أكبَر مِنْ حَجمُه في حَياتَك . .
لأنّ الغالي هُو الذي يغليكْ ~
والقَريب هُو
أليس من العجيب أن حشرة كالنملة ؛ إذا وضعتَ أصبعك أمامهاا وهي تسير؛ وجدتهاا لم تقف ولم تتجمد , ولم تبرر عجزهاا وتلقيه على صغر حجمهاا ؛
بل تذهب يميناًا أو شمالاً أو تلتف أو تغير اتجاههاا ،
فماا بال أحدناا يضرب رأسه في العائق الذي أمامه ألف مرة ,
ولا يفكر ولو مرة واحدة
من أروع ما قرأت :
فتاة تقول :
يسْألونَنِي منْ أيْنَ أنت ؟ وأيُّ الأوطانِ تضمُّك ؟ فأقولُ و بأعْلَى صوْتِي :
"أنا فلسطِينيَّة وصمُودِي غزّاويّة، عشْقِي سوريّة واعتزازِي مصريَّة،
أنِينِي بورمِيَّة وألمِي أحوازِيَّة، همِّي عراقيَّة وقلَقِي لبنانيَّة، حزني
صومالية وآمالي مغربية، فكُلُّ الأوطانِ موطَنِي، وهِيَ فِي القلْبِ
تؤلِمُنِي، مَنْ جُرِحَ فِيهِ يدْمِينِي، فيزِيدَنِي منْ عذابِي.
فيَا إلَهِي مُنَّ