ارسال رسالة فورية إلى البرنس الباوي عن طريق...
قَال لَها : ﺳﻴﺪتِي ﮬﻞ ﺗﺴﻤﺤﻴﻦ بِرقصة ،
ﻭﺷﺪ ذراعْها رغماً عنها !
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎضبْة ﻓﻘﺪ ﺍﻗﺘﺤﻢ ﺃﻧﻮثتْها ،
فَهمْس بـِ أذنها :
ﺍﺣﺒﻚ وأنتِ ﺗﻜﺬﺑﻴﻦ ﻓﻟﻮ ﻟﻢ ﺃﺭاقصكِ ﺭﻏﻤًﺎ ﻋﻨﻚ ،
لَ ﺃﻣﺴﻴﺘﻲ عّلْى الوسّادة ﺗﺒﻜﻴﻦ .. !
ﻭ ﻣﻦ ﻳﻔﮭﻢ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ النساء ..
يا أيها القلب كفاك طيبة ونقاء ، فخداع الناس أصبح بحجم الهواء ، ولا تستطيع رئتي المثقوبة من تحمل هذا الهراء ، هاجت الرياح بغضب فكسرت أشرعة الأمل عندي ، ضاع كل شيء مني ، كم هو كبير خوفي أن أبقى لوحدي كل ليالي العمر خريفٌ من عناء ، ولا شيء معي سوى بقايا من رماد حطب الذكريات ، خط المشيب أنمله في قسمات جسدي النحيل ، أرتجف كل مرة امسك فيها القلم ، ولا أتمكن من نسيان جرحي أو عدم التفكير به ، لقد استحال نومي ويقظتي شيئاً من الخيال .
تفيض أيامي بؤساً وشقاء وعناء ، أتحاشا