لا بأس باللطم والبكاء على الإمام الحسين (ع) ، أنا لستُ ضده ..
لكن هناكـ أشياء أهم وهناك أشياء مهمة ..
وليتنا نبدأ بالأهم ثم المهم فالأقل أهمية ..
ليتنا نطبق مبادئ الحسين (ع)
ليتنا نتوحد كشيعة
ليتنا لا ننافق
ليتنا لا نغضب أمهاتنا
ليتنا لا نخون الأمانة
ليتنا لا نكذب
ليتنا نصلي
ليتنا نصوم
ليتنا نحبب العالم بمذهب أهل البيت (ع)
لا أن ننفرهم منه
الدنيا كلش مو بخير
تريد أقنعك امشي يالله
راح اجيك من الأخير
وانت شدكول انعم الله
قبل واحد ماتت امه
سمع بيها استغفر الله
هسه ضاج من الحبيبه
زمخ بأمه وكفر بالله
أيتها الحسناء ..
رفقاً برجلٍ عاشقٍ ..
فأنتِ لستِ مُجرَّد امرأة أنجبتها حواء ،،
بل أنثى وجدت في لحظة
تزوج فيها القمر من
كثير من الناس يخلطون بين التدين وحسن الخلق
أو يعتقدون بأن درجة التدين تساوي درجة حسن الخلق
بما أن فلان يذهب إلى المسجد ليصلي إذاً هو خلوق.
لكن في الحقيقة بعض من الذين يصلون ويصومون ويؤدون الفرائض
أخلاقهم قبيحة وتعاملهم مع الناس سيء.
ومرةً سمعت بأن فلان العابد الزاهد يعامل عائلته بطريقة سيئة ويضرب زوجته.
فالتدين ليس دليلاً على حسن الخلق ابداً.
يقول أية الله السيد هادي المدرسي :
_____________
كنتُ واقفاً أمام ضريح رسول الله (ص) في مسجده أقرأ زيارة فاطمة (ع) ، ولما قلت : «السلام عليكِ أيتها المضطهدة المظلومة» ، التفت إليَّ أحدهم قائلاً : أية ظلامة تتحدث عنها ؟
قلت : أتحدث عن ضربها ، وقتل جنينها .
قال : كيف يمكن أن تكون