رجاء ...اوقفي المجزرة
ذلك الحب الذي ولد في لحظه شاعرية وسط الانبهار والدوران ورجفة البوح الاول , ذلك الحب الذي توقفت الكرة الارضية من الدوران اندهاشاً بحدث قدومه , هو الآن اعصار لا يبقي على شيء قائما .. يقتلع في طريقه كل ما كان جميلا في حدائق الحب , ويترك قلوب العشاق للعراء
اهواك سراً
لعلك يا حاجتي بالكتمان تدوم،
اوعدك اني ابقئ مستيقظ تسعين فجرا
واعشقك واحتوي حروف واسمك بشرياني،
في داخلي اشياء مبعثره حين تاتي تهدا وحين تذهب تبدا
سلاما علئ الدنيا التي كنت فيها انت معي،
وكم احب خلوتي مع كلماتي وبين اسطرك اصبحت غرقي،
فيك عباده
ما يجحظ العينيــــــــــــــن
خلال هذه الرحلة الطويلة الى العالم الاخر لا يملك المواطن ثمة ما يفعله لضمان مصيره ومصير عياله سوى ان يظل تحت رحمة ( اهل الحل والعقد ) من معترفي السياسة ورجال الدين ورؤساء القبائل فأذا نجح هؤلاء في اقرار بعض العدل يضمن المواطن كسرة الخبز وجرعة
كل يوم يصير وجهك جزءا من حياتي ويصبح العمر أخصب ..
إعتيادي على غيابك صعب ...