ارسال رسالة فورية إلى حسن الامير عن طريق...
” هل نقدر أن نكون كما كنّا .. أو كما نبتغي ونشتهي ؟! ..
فلا بابٌ نُخلّفه وراءنا وقد أُوصد ..
ولا غُرفةٌ ضجرت من ظلالنا التي نسيناها فيها ..
ولا مطرٌ بلا لون يسقط على نافذه غير نظيفه ..
فـ يكتمل مغزى أن الصمت لا يقبل الكلمات أبداً ؟
من قال هذا يوماً ؟! “
* ألياس فركوح .. ميراث الأخير
” هل نقدر أن نكون كما كنّا .. أو كما نبتغي ونشتهي ؟! ..
فلا بابٌ نُخلّفه وراءنا وقد أُوصد ..
ولا غُرفةٌ ضجرت من ظلالنا التي نسيناها فيها ..
ولا مطرٌ بلا لون يسقط على نافذه غير نظيفه ..
فـ يكتمل مغزى أن الصمت لا يقبل الكلمات أبداً ؟
من قال هذا يوماً ؟! “
* ألياس فركوح .. ميراث الأخير
صوت صـفير البلبل
يحكى بأن الأصمعي سمع بأن الشعراء قد ضُيق عليهم من قبل الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور فهو يحفظ كل قصيدة يقولونها ويدعي بأنه سمعها من قبل فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة يقوم الأمير بسرد القصيدة إليه ويقول له لا بل حتى الجاري عندي يحفظها فيأتي الجاري (الغلام كان يحفظ الشعر بعد تكراره القصيدة مرتين)
عاتبني ابعتابك خل ترد روحي
اوهسني . . ابدلالك . . ياشتل شمام
حتى ازهك . . وشوفك وينها اجروحي
بيه اشبع غرورك . .
يا أعز جتال
يتمايل غنج لو بيه . . ثكل نوحي
تعاتبني اعله
في دجى الليل العميق راسه النشوان ألقوه هشيما وأراقوا دمه الصافي الكريما