كان هناك عرب يسكنون الصحراء طلبا للمرعى لمواشيهم ، ومن عادة العرب التنقل من مكان الى مكان حسب ما يوجد العشب والكلأ والماء ، وكان من بين هؤلاء العرب رجل له أم كبيرة في السن وهو وحيدها ، وهذه الأم تفقد ذاكرتها في أغلب الأوقات نظرا لكبر سنها ، فكانت تهذي بولدها فلا تريده يفارقها ، وكان هذارتها ( تخريفها ) يضايق ولدها منها ومن تصرفها معه ، وأنه يحط من قدره عند قومه ! هكذا كان نظره القاصر .
وفي أحد الأيام أراد عربه ان يرحلوا لمكان آخر ، فقال لزوجته
قصة أعجبتني : ذكاء أسير .
رجل عجوز يعيش لوحده رغب أن يزرع البطاطس في حديقة منزله و لكنه لا يستطيع لكبر سنه فارسل لابنه الأسير رسالة هذه الرسالة تقول :
ابني الحبيب أحمد
تمنيت أن تكون معي الآن
و تساعدني في حرث الحديقة لكي أزرع البطاطس
فليس عندي من يساعدني
والدك
و بعد فترة استلم الأب الرسالة التالية :
أبي العزيز
أرجوك
إياك أن تحرث الحديقة
( 23 ) من المؤمنين رجال أوفوا بعهودهم مع الله تعالى، وصبروا على البأساء والضراء وحين البأس: فمنهم من وَفَّى بنذره، فاستشهد في سبيل الله، أو مات على الصدق والوفاء، ومنهم مَن ينتظر إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة، وما غيَّروا عهد الله، ولا نقضوه ولا بدَّلوه، كما غيَّر المنافقون.
بعد ما ريد فيزه ولا لجوء انـــــسان
عمت عين الاقامه الدنست صـــــيتي
واشكر كل صديق وكل خوي وكل جار
قــــفل بابه ورفض يـــــقبل عراقيتي
خلف الله عليكم والوكــــــــــت دولاب
لا بد يوم يـــــــــــنزل بيكم ارضيتي
لان اول امس كل البشر خــــــــــدام
جانوا للـــــــــــــــعراق واكلوا ابيتي
جان الضيف عندي مكرم ومهــــيوب
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
قال الإمام الصادق (عليه السلام) : كان فيما ناجى الله تعالى به موسى :
يا موسى!..