ارسال رسالة فورية إلى وليد خالد حسن عن طريق...
خطيئتي ، أنـَّـي
وُلِـدتُ مرغماً هنا
ولم أغادرْ.
حينَ حاصرتْ
وجهي ثقافةُ الصورْ.
أكداسٌ من القمامـةِ
على جوانبِ الرَّصيفْ.
يطنُ حولَهَا الذبابُ
وتشرأبُ لها بشغفٍ
حماقـةُ الساذجين
شُكـــ ـ ـ ــــراً !!شُكراً لكِ بَغداد
لأنّكِ مازلتِ تحتفِظينَ بالمُتنبّي
قبلَ ألفِ عام
كَـ …. شاعِر
و بعدَ إلفِ عام
كَـ ..
.. شارع !!
***هل ستشاركيني لذة قهوتي هذا الصباح ؟؟؟
نلوذ في السير البعيد
هربا من الوطن
لكي نعيش أو نموت
ليس في الأمرين فرق
ميتة فيه الحياة
عشنا كالأموات فيه عمرنا بأسره
حين يطبق الظلام
لا يفارقنا الإياب
نريد أن نعود
نسمعه ينادنا
كآه ناي
نحزم الأجساد
ترجعنا خطانا
لنرى ببابه يافطة
يمنع دخول الغرباء
حبيبتي .. يا حبيبتي .. يا نرجسيتي ويا حقدي
و عنفواني .. يا شكي ويا يقيني
يا من يقتلع من وجهي نورك الذي كمشكاة
يا إله لا شريك له بالحق .
وكأن العشق في حضرتك دمعاً و سيل بركان
من صلصال يجتث آناتي
فلا لي بعد هوى النفس من هواكَ
لا يعشق قلب نضاح دماً
لغير رضاكَ ..
يا منية الرب في سلطان عرشه
انكَ للموحدين رباً لا يعتبدُ أحداً سواكَ
بل انك عشق الله في وجدي
وعشقاً يتنفس