(
ليس كل خطاب يمكن أنيقرأ من عنوانه كما يقول المثل الشائع , كما أن ظاهرة الشيء ( أي شيء ) ليس بالضورةأن يكون مرتبطاً بباطنه , وبمعنى أوضح , لا تحكم على الناس من مظهرها أوشكلهاأوحتى تصرفاتها .
...
وهذه القصة تمثلتجسيداً حياً لهذا المعنى , وهي قصة واقعية وموثقة وليست من نسج الخيال , لذلكفإنها جديرة بالقراءة والفهم والاستيعاب .
والقصة تبدأ بتوقف القطارفي إحدى المحطات بمدينة بوسطن الأمريكية , حيث يخرج منه