أنقاض فكرة
تجتازني الذكرى وما من ماضِ
أقْبلتِ أم لم تُقبلي أنا راضِ
أمشي على أهدابِ كل مواجعي
لكنّها أثرتْ على الإغماضِ
وأتيتُ أبحثُ في الرقادِ لعلها
تلقاكِ نفسي وردةً برياضي
ونظرتُ التمسُ المرايا علّني
ألقاكِ صبوةَ عاشقٍ فضفاضِ
ما قالتهُ الأُمّ :
في ذروةِ الغرقِ المحيطِ بمائهِ
وتباينِ الرؤيا وحيرةِ تائهِ
وتزاحمِ القلقِ المريبِ بعالمٍ
يُسقى أساهُ معتّقاً بدمائهِ
منْ بينِ رائحةِ الدروبِ وتيهها
وخُطى مُنيبٍ فرَّ من أخطائهِ
من غفوةِ اليقظاتِ في أحلامها
من خلفِ أبوابِ
يا بعيدا ليتني كنت معك
هزني الشوق إلى أن أسمعك