في رحلة الحياة، نبحث جميعًا عن إجابات لتلك الأسئلة الكبرى التي تحيط بوجودنا: من أين جئنا؟ ولماذا نحن هنا؟ وما هو سرّ هذا الكون الشاسع الذي نعيش فيه؟ لكل منّا طريقته في البحث، ولكل منّا رحلته الفريدة التي تشكّل قناعاته وتصوّراته عن الحياة والإيمان.
في مرة قرأت كتاباً
في زوايا الرأس حيث يسكن الألم، وفي ثنايا الذاكرة حيث تتراكم الذكريات المؤلمة، تكمن قصصٌ لا تُروى إلا بصعوبة. هذه ليست مجرد كلمات تُكتب، بل هي شظايا روحٍ تحاول أن تتنفس وسط ركام من الذنب والأسى. هنا، حيث يختلط الواقع بالهلوسة، والحياة بالموت، تبدأ رحلةٌ داخل عقلٍ يعاني من جراحٍ
2014
كيف غادرتني يا أيها الخوف وانا ذاهب مع العابرين الى الموت، الباذلين أرواحهم له،
كيف تخليت عني في هذه اللحظة ؟
وانا ابحث عنك في زوايا صدري بين شغاف قلبي الذي لم اتعوده أن لا يرتجف في هكذا موقف ، لعلك تثنيني عن الذهاب ، لأني حقاً كنت خائف لكن لم اجدك ،
توسلتك تحضر
في هذه الحياة البائسة، التي تأخذنا الى المعاناة والقلق، حيث لا معنى لكل هذا الوجود الذي من طبيعته أن يذهب بنا الى النسيان ولكن من سوء حظنا لا نغادره ألا ونحن قد عشنا اغلب سنين حياتنا بالهموم والاحزان، القلق و الاكتئاب
الذي هو أقسى انواع العذابات التي تنهك الانسان وتجعل حياته
حيث يحتشد العالم أمام أبواب القيامة ,يرتسم على محياهم الوجل و الذهول وهم يتحاشون ركلات جنود الحشر و سياطهم التي تقتلع الجلود،هناك
عندما يضطرب انتظام السلسلة البشرية التي يبتلع نهايتها افق الكون,مخلفة خلفها عاصفة من الغبار المحمل ب نتانة القبور,
مشهد كئيب ,,,
حين تدرك