(سألتُ العيد)
سألتُ العيد
عن فرحي لما يخبُو
ولا يآتي بموعده
كماتآتيني أحزاني
بميعادٍ او بلا موعد
سألتُ العيد
عن ألمي لما يربو
لما تقوى سواعدهُ
ويبقى فوق إمكاني
أبواب جنونه أُوصِد
سألتُ العيد
عن فكري ألا يغفو
إذا ما النومُ راودهُ
يسبُر غور وجداني
ويبعثُ كل ما يُسهد
*فارس العرسوم
(إلى متى)
إلى متى ...إلى متى
العـُمرُ ولــّى ومَضى
وأنت تــَصرُخُ صامتاً
فكيفَ يرتدّ ُ الصَدى
فإن هَمَستَ مُخاطباً
أماترون زعَموا أنــّك مـُلحدا
وخوّنوك وجَنــّنــُوك
وألقوا في عينيك القذى
تحيا ودَيدَنكَ الوحيد إسعادَهم
لكنــّهم لا يجلبونَ سوى الرَدَى
تــَبغِي لهم ألا يُفرّق شملَهُم
ويبغــُون لك أن تحيا مـُشرّ دا
*فارس العـرسوم
(داوي فؤادي)
غــَريقٌ بأعمَاقِ جــُرحــَي
عــَينــَاي أنهــَارُ حــُزنٍ
تـــُغــَذّي سُهــَادِي
وحِيدٌ أُصــَارعُ وَهنِي
وَأُ علِنُ حــَربــَاً على إنكـِســَاري
وَأصنــَعُ من حــَرفَ شِعري عــَتــَادِى
أُنــَادِيكِ في صــَخبِ صــَمتِي
بأنــّــَاتِ
(شاطئ النسيان)
في شاطئ النسيان
قررت أن أعيش
ماتبقى لي من الزمان
وكنتُ ناسياً همجية الأمواج
التي إجتاحت المكان
حينهالم أجد فيه راحتي
فقررتُ الإرتحال بحثاً عن الأمان
تاهت بي الدروب
لاإتجاه لي ولا وضوح في المسار
ولا لخطواتي هدف ولا عنوان
(ثرثرة نآي)
ثرثرات نآيٍ حزين
في مسامات الجراح
تــُمنـّي صحراء القلب
بتماهي طوفان الرمال
وإستواء سفينة الروح
في غيابة بركان الصمت
وتـُغري الدجى
أن يمنح الشمس
قبساً من نور
ودفئاً من بقايا جبال الجليد
في ذروة الإحتفال
بذكرى إنتصار الهزيمة