سيوف تعزي الدماء
ســـيـوفٌ تُــعـزي سِــيـولَ الــدِمــاءْ
وغَـــدرٌ تَــبـاكـــىٰ لِــقَــتـلِ الـوَفـــاءْ
سُـــؤالٌ وهـل مـن جَــوابُ الــسُـؤالْ
هَــلِ الصَـمْتُ يُـقذَفْ بِـجُرمِ الجِـدالْ
هَـــلِ الـعُـميُ تـَشـهَـدْ لــرُؤيـا الـهـلالْ
أم الـنَـقـصُ يُـفـتِـيْ جَــوازَ الـكـمــالْ
وسِــــتـرٌ تَـعـــرَّىٰ بِـلـــبـسِ الــــــرِداءْ
غَــــريــقــاً بِـــمـــاءٍ شَـــكـــىٰ لــلإلـٰـهْ
قَــتِــيـلاً عـلــىٰ جُــرفِــهِ قـــد رَمـــاهْ
أَذَنــــبُ الــغَـريــقَ أَذَنـــبُ الــمِـــيــاهْ
أَيُــحــرَقُ نَــهــراً بِــمــا قــــد جَـــنــاهْ
بِــأَيـــدي الــــثِـمـارُ وكـــــفُ الـــرِواءْ
تُـشَـدُ الــرِحـــالُ وغَـــصَّ الــسَـبـيـلْ
وتَــجـثُـو الـعُـقـولُ لِــوَهْـــمٍ عَـلِــيـلْ
يُـقــيـمُ الـخَــيـالُ ويُنـفــىٰ الـدَلــيـلْ
تُـــــــذلُ الـعـلــــومَ بِـــفـاهٍ ذَلـــــيــلْ
لَـعَـمْـريْ فَـــهـٰذا عَــظـــيـمُ الـــبَــلاءْ
فَــإِنْ زانَ حُــمــقٌ كِـــبــارَ الــعُــقــولْ
يُـحـطُ الـحَـكــيـمَ ويُـعـلـىٰ الـجَـهـولْ
عـلـىٰ الـطَـودِ تَـعـلـو سُـفـوحٌ سُـهـولْ
وتَـصـهَـلْ كِــلابٌ بـوجــــهِ الـخــيـولْ
وتَـكْـسُـو الـفَـطِــيـنَ ثِــيـابُ الـحَـيـاءْ
فَـمَـنْ عــاشَ دَهـرَاً بِـجَـوفِ الـظَــلامْ
سَـيَـرمِــيْ عـلــىٰ كُــلِ نُـــورٍ سِـــهـامْ
ومَـــنْ بــآنَ مــا فِـــيــهِ بَـدرُ الـتَـمـامْ
أَيُـمْـضِـيْ مَـعَ الـشَـمـسِ عَقدَ السَـلامْ
حَـلِــيـفُ الـظَـــــلامِ عَـــدوُّ الـضِــيـاءْ
نِـــيـامٌ عــلــىٰ مَــتـنِ سِـــفْـرٍ مُــبـيـنْ
نِـــيـامٌ سِـــنـيـنـاً سِـــنـيـنـاً سِــــنـيـنْ
وَفــيـهِـمْ يُــعـابُ الـلَــبـيـبُ الـفَـطـينْ
وَفِـكـرٌ يُـطَـأطِـئْ ويَــنـدىٰ الـجَــبـيـنْ
أُنــاسٌ مــعَ الـفِـكـرِ تُـــبـديْ الـجَــفـاءْ
الشاعر ابو قاسم الملا
ســـيـوفٌ تُــعـزي سِــيـولَ الــدِمــاءْ
وغَـــدرٌ تَــبـاكـــىٰ لِــقَــتـلِ الـوَفـــاءْ
سُـــؤالٌ وهـل مـن جَــوابُ الــسُـؤالْ
هَــلِ الصَـمْتُ يُـقذَفْ بِـجُرمِ الجِـدالْ
هَـــلِ الـعُـميُ تـَشـهَـدْ لــرُؤيـا الـهـلالْ
أم الـنَـقـصُ يُـفـتِـيْ جَــوازَ الـكـمــالْ
وسِــــتـرٌ تَـعـــرَّىٰ بِـلـــبـسِ الــــــرِداءْ
غَــــريــقــاً بِـــمـــاءٍ شَـــكـــىٰ لــلإلـٰـهْ
قَــتِــيـلاً عـلــىٰ جُــرفِــهِ قـــد رَمـــاهْ
أَذَنــــبُ الــغَـريــقَ أَذَنـــبُ الــمِـــيــاهْ
أَيُــحــرَقُ نَــهــراً بِــمــا قــــد جَـــنــاهْ
بِــأَيـــدي الــــثِـمـارُ وكـــــفُ الـــرِواءْ
تُـشَـدُ الــرِحـــالُ وغَـــصَّ الــسَـبـيـلْ
وتَــجـثُـو الـعُـقـولُ لِــوَهْـــمٍ عَـلِــيـلْ
يُـقــيـمُ الـخَــيـالُ ويُنـفــىٰ الـدَلــيـلْ
تُـــــــذلُ الـعـلــــومَ بِـــفـاهٍ ذَلـــــيــلْ
لَـعَـمْـريْ فَـــهـٰذا عَــظـــيـمُ الـــبَــلاءْ
فَــإِنْ زانَ حُــمــقٌ كِـــبــارَ الــعُــقــولْ
يُـحـطُ الـحَـكــيـمَ ويُـعـلـىٰ الـجَـهـولْ
عـلـىٰ الـطَـودِ تَـعـلـو سُـفـوحٌ سُـهـولْ
وتَـصـهَـلْ كِــلابٌ بـوجــــهِ الـخــيـولْ
وتَـكْـسُـو الـفَـطِــيـنَ ثِــيـابُ الـحَـيـاءْ
فَـمَـنْ عــاشَ دَهـرَاً بِـجَـوفِ الـظَــلامْ
سَـيَـرمِــيْ عـلــىٰ كُــلِ نُـــورٍ سِـــهـامْ
ومَـــنْ بــآنَ مــا فِـــيــهِ بَـدرُ الـتَـمـامْ
أَيُـمْـضِـيْ مَـعَ الـشَـمـسِ عَقدَ السَـلامْ
حَـلِــيـفُ الـظَـــــلامِ عَـــدوُّ الـضِــيـاءْ
نِـــيـامٌ عــلــىٰ مَــتـنِ سِـــفْـرٍ مُــبـيـنْ
نِـــيـامٌ سِـــنـيـنـاً سِـــنـيـنـاً سِــــنـيـنْ
وَفــيـهِـمْ يُــعـابُ الـلَــبـيـبُ الـفَـطـينْ
وَفِـكـرٌ يُـطَـأطِـئْ ويَــنـدىٰ الـجَــبـيـنْ
أُنــاسٌ مــعَ الـفِـكـرِ تُـــبـديْ الـجَــفـاءْ
الشاعر ابو قاسم الملا
بواسطة عباس الملا (كل إضافات العضو)