الرسول
الرسول
لقد صرت الى مراتب لا يصار لها
فهل تعلوا العيون الحواجب
ليث تسامى كي يقود ليوثهُ
تفر من هول الردى منه الثعالب
تظنه من فرط المروءة غاصباً
و لا ترد أيادي تمد اليه خوائب
فيك المناقب و المآثر و النهى
وليس لمن عاداك الا المثالب
كالبدر اوغل في السماء تباعدا
و يضيء منه النور كل المضارب
او كالشمس في الأفق ترتقي و يغطي الدفء شرق الأرض منها و المغارب
اخو حزم اذا ما الحزم يبتغى
فتي في المصاعب لا يخاف العواقب
تحرمك الدنيا فإن جئت مطالبا
تجود عليك بسوء العواقب
رمتني بداء لا شفاء له
نبال تسددها بأحداق الكواعب
الرسول
لقد صرت الى مراتب لا يصار لها
فهل تعلوا العيون الحواجب
ليث تسامى كي يقود ليوثهُ
تفر من هول الردى منه الثعالب
تظنه من فرط المروءة غاصباً
و لا ترد أيادي تمد اليه خوائب
فيك المناقب و المآثر و النهى
وليس لمن عاداك الا المثالب
كالبدر اوغل في السماء تباعدا
و يضيء منه النور كل المضارب
او كالشمس في الأفق ترتقي و يغطي الدفء شرق الأرض منها و المغارب
اخو حزم اذا ما الحزم يبتغى
فتي في المصاعب لا يخاف العواقب
تحرمك الدنيا فإن جئت مطالبا
تجود عليك بسوء العواقب
رمتني بداء لا شفاء له
نبال تسددها بأحداق الكواعب
بواسطة د. صالح مهدي عباس المنديل (كل إضافات العضو)