سوالف عراقية

انفجار الكراده
يا كرادة، ما جفت عيونچ بعدنا
دموعچ تهلّ، وتحاچي جرحنا
رمضان گضى، وسحورنا صار نار
گاعچ صارت مذبح للي صاروا رفاقنا

بوسط الليل، نيران وصرخات
بيوت حگها، تگول وين العدالات؟
…

يا ترامب، جتفك بالقاع، والعالم ترتجيك
جيت مثل الريح، ما يوقفك شايب ولا شريك
تصيح “أمريكا أولًا”، والصوت يهز الأفلاك
بس الوطن زعلان، ناسه غافلين بلا درب ولا حباك

يا راعي التويتر، شوف حال الدروب
كل تغريدة، تشب نار وتصير حروب
تضحك بالمنابر، وكلامك مطبوع
والناس بين “مؤيد” وبين “مصدوع”

لك يا ترامب، حكمة الزمن ما تغيب
كل طاغي يجيه يوم، وتنطفيه اللهيب
والتاريخ يكتب، لا تخلّد بالنسيان
حتى اللي غرك يوم، يجيك نادم وندمان

جرفنا الجنوبي، يمشي بحسره وعتاب
يشوف العالم يتغيّر، وحظه ضايع مع الأسباب
لك يا ترامب، خلِّ أمريكا بيها وطب
واحنا شعب، مثل الطير، ما نهاب الغضب

شعر انفجار الكراده شارع العطار
يا شارع العطار، بحنينك ما يُنقاس
أطياف من ذكريات، تعبق برائحة الناس
بيوتك تصافح الوقت، بحزن وبابتسامات
وكل زاوية تحكي حكايات، عن ليالي وسهرات

يا درب الأحباب، وأحلام الشباب
بين خطواتك، تنسج الأماني ثياب
…

أنا والحزن والقرطاس والمحبر

أنا والحُـزنُ والـقِرطـاسُ والـمِـحـبرْ
جُمـعـنـا بـينَ بَـردِ اللـيلِ والـمِـجـمَرْ

تـنحَّـى الـغـيمُ بعدَ الغـيثِ عـن بَدرٍ
تجـلَّـتْ صــورةٌ فــيـهِ وقــد أَســفَرْ

…

دگ بالگلب بسمار ويگلي شدگـول
كتله انته راعي البيت شتخلي مقبـول

ودعني لمن راح ودموعي تنزل
عني يريد يروح وافهمها مجبل

ابو قاسم الملا

مره واحد راد يصير ارهابي، خطف ابنه

‏مو شرط اليحب يعلن گبال الناس
ويجهر بالعشگ ويبين اشواگه
حلات الشوگ يبقى بوسط الگلوب
وحلات اللهفة تبقى ليوم الملاگه

تدري اشكثر شمات لامتني بجفاك
ما گلت بيك الصوج لن گلبي يهواك

سمره او تغث الناس برموش العيون
مثل العنب جي فوك حامض يكولون
قلمي