ما بـِعنه الوطن بس نُعـرُف الباعه
ونُعرُف بالأسِـم من خَربـط أوضاعه

نُعرُف شِنهو أصل الشاخو أعـلى الناس
ومنهو اللي ترَعرَع عالـطرَب والِكـاس
للـساعة يِحِن حيث العِـرِج دسّـاس
والطبـعه رِدِي شيـغيّر أطـباعه


أطباع السـياسة صارت ابفـلسين
(علاّسة) و (حواسِـم) گعدو إمتنگين
ما عِدهُم شِغـل غـير الفقـهْ والدين
واحِـدهُم ( شِمِـرْ) لو ينـزع أقناعه


واحِـدهُم فـقيهْ ويحـچي بالدستور
ومنهم من تِـلَقـب شـيخ لو دكـتور
بس اوداعتـك لو نِـكشِـف المستور
أكبر راس بيـهم عـَفـن من گاعه


وذا يطـلع شَهـِمـهُم ألِف شـُرطي اوياهْ
فضـائية وصحـافة بشَغَف تتلـگاهْ
باليـسرة يهدّد والنـفي بيـمناهْ
والـناس التِـسِمّعة مـوس بَـلاّعه

والناس ابتِلـت والحـال نفس الحال
ماكو شـي تغيّر باقـي هالمـوّال
أهي نفس (الـَسدارة) ونفـس ابو سروال
ونفـس ذاك الرفيق الخابُص القاعة

نفس ذاك الرفـيق وطلعِـته الگشرة
بس لابـِس (أعمامة) ولِحيّة هالـمرّة
لِزَگ بالشـاشة صاير فِلِـم للسهرة
قدمـوله الـسمِع والبيّعـة والطاعة

قدموله الولاء وروسـكُم بالـگاع
موتو في سبـيله ويِرحَم الشـفـّاع
لأن وارِث ورِث من عُـتبة والقـعقاع
واللي مايـِمـوت أتـلـِفـّة طرگـاعة

واللـي باعنة مو بَـس للأمـريـكان
أكو من باعـنا طابو لعِنـد أيـران
ونص بـسِم العروبـة انباع للجـيران
والباقي نِحِـجزه الِغـير دفـاعه

والباقي تقـسّـم للِحرب سـاحة
جـِبنه امن الجـوار (الغربي) ذبّـاحة
و(الشرقي) لَـَطـم جاب الِنـه وِنياحة
وللتطـبير جاب اسـيوف لمّـاعة

للتطـبير موكِـب مستـعِد للدوم
والما عِنـده موكـب كافر ومأثوم
يستاهل نِگِص اللسـانه والزردوم
ولازِم نحرِگ أهـله و نِعدِم اتبـاعه

لازِم نِحـرِگ أهله اليحـچي بالتـعليم
وعلى كـل فـَنْ نِصـدِّر فتوّة التـحريم
لأن هـذا هدفنه الجـهـَل والتعـتيم
حتى أنهيئ الـ مهـدينه مطـلاعّة

حتى امِن الفـرح و البسمة ممـنوعين
خيرات الوطن من عِـدهه محرومين
بس البرلمـان اعضـائه مـِتـنـعمين
وذا مَسْ هُم عِـسِر بـالدَخَـلّ شلاّعة

اذا منـهُم عـضو يـِتبَختـَر ابطـوله
ومن يحـچي تگول ابحلـگة مسقولة
مستثمِـر أمـواله الغير منـقولة
وبالأردِن گِـضاها اسـفار وِصِـياعة

بالأردِن صُـفـت نفـطاتنه أِستِـثمار
وخلف الله على الجـاب الِنه الاستـعمار
حيث احِـنة نِموت او يستـفاد الجار
وللـعربان صـرنة ادروع مَنـاعَّة

ما بـِعنه الوطن بس نُعـرُف الباعه
ونُعرُف بالأسِـم من خربـط أوضاعه