(مجرد خاطرة)
اهوج هو ذاك الحلم
أنجلا طفق يقطف آمالي عنقود من العنب
يتلاقم حباته متتاليات
وعمري يذوي وريقات شجر
على كنف من خريف طاب له السكن
بين خيوط شَعري البيضاء والسوداء
يا ترى هل يشيب القلب قبل الشعر ام ماذا
لا فرق عندي
لم تعد تقاس بعدد الأيام
بال بكثرة الهموم
ومن تكون ومن أكون
ومن يغلي بركان من روح
ومن ارتضى قعدت السكون
هي تنظر من فـــــاه السماء
عذراء بخُصلٍ سوداء
تتأملني وانا عارٍ من لباس الوقت
تمضي السنون فارغة لا تحمل شيء سوى الهواء
وما أكثر الهواء
اطالعها امد ذراعاي
متأمل ان تلقفني الى جوارها
فأحيا عالة على المطر
ويمضي الصباح ويأتي السهر
وهي جامدة بتلك العيون تطالعني
وانا مشرئبً كمن ينتظر القيامة
لكن لا حراك
فقط انتظار فارغ
على شوقً لاختلاج قريب
عله يحدث أمواج في بركة الحياة الراكدة
كي ترسم دواء تنتهي عند سواحل النهاية