اللغةُ كما أفهمها هي تلك النعمة التي تستحق غاية الشكر ,,,,,, وغاية الشكر عجز
والتشكيل الادبي كونه نشاطاً انسانياً لابد ان يرتدي رداءَ اللغة حتى يكون ذاقيمةٍ تذكر
الاحساس - ان تواجد - بلا لبوس محترم من لغة رصينة سيكون اشبهَ شيءٍ بعري مقزز
يدعي العفاف
وتكتمل السخرية مشهدا حين ترى القلم الرصين مكبلا بقيد البيروقراط الفائق الغباوة
ليست ساحة التشكيل الادبي حكرا على احد
نعم
لكنها كذلك ليست قطفا دانيا لاطفال السطور
واستسهال رمي الكلمات كيفما اتفق فن يتقنه النزقون والمدعون
اعلم حيث حلت بي دار ان البوصلة مختلة المزاج
دامت تحملها يد غير خبيرة
وطلب النصيحة
خير
من فضيحة
فياء المتكلم مبتورة الدلالة مصابة بالغرغرينا عند بعض الناشرين
وحركات الاعراب المنسية عبء اثقل كاهلنا به المترفون
والمفردات المخترعة مما لم لم ينزل به الله سلطان
دمار شامل
لو علمت به هيئة الامم المتحدة
لجنت
فرفقا باللغة
فستر العورة
واجب