وسابقةٍ أخرى لحلم يلفظ أنفاسه
أن قام يبحث عن رُفات ماضيه
عن وجع تغذى على روحه حتى عميق النخاع
ومستطاع
ومستطاع أن يعرف نهاية درب لم يخطو به
خطوة من ألف
يخشى البداية فهو من لم يكتمل له شيء
مجرد من روحه عبد لما يؤمر
فارغ من داخله يبحث عن ما يملؤه حتى لو كان غباراً
وطار مع ريح مرت امسته برجاً على شفة انهيار
فثار في صمته فهو من عُهِدَ عنه الصمت
يحدث صخباً أهوجاً على ما بخلجاته
من دمار
بركان يغلي بوجه مبتسم
أجل هو ذاك هو
لم يتغير
ولن يتغير
مهما جرى وصار
فمن سكن الظل
صار يخشى شمس النهار
.......... بقلمـــ ي المُؤَلِفْ للظِلّالْ ياسين الجبوري