إدريس
بيتنا الجديد مسكون
بواسطة إدريس, 2nd May 2014 عند 08:34 PM (878 المشاهدات)
قصتي تتلخص بأشياء رأيتها عندما كان عمري 5 سنوات وأنا الآن عمري 29 سنه لكنها لازالت عالقة في الذاكرة , وذلك لأني لم استطع تفسيرها حتى الآن .. تلك الأشياء الغريبة لم تقتصر علي , بل وقعت لبعض أفراد أسرتي أيضا , والذين يعتقد بعضهم بأن الجن هو من يقف وراء تلك الأحداث , خصوصا وأن الأرض الذي بنيت فوقها منطقتنا كانت سابقا بحرا وتم ردمه ودفنه وبعدها عمل مخطط سكني فوقه .
أرى سواد أشبه بالظل واقف بدون أي ملامح وكان بطول طفل ..
بالنسبة للقصص التي حدثت معي فهي كالتالي :
الأولى : كان الجو صيفا وكان والدي كل يوم يكلف احد إخواني بالذهاب إلى الطابق الأعلى وتشغيل أجهزه التكيف قبل النوم بنصف ساعة حتى إذا ذهبنا إلى النوم تكون الغرف باردة , وفي يوم وقع الدور علي , والذي حصل هو أني ذهبت بسرعة من غرفة إلى أخرى ارفس الباب , فذهبت أولا لغرفة أمي , رفست الباب ودخلت مباشره وشغلت جهاز التكيف ثم عدت إلى الغرفة التي أنام فيها مع أخوتي فرفست الباب أيضا ودخلت , فإذا بي أرى سواد أشبه بالظل واقف بدون أي ملامح وكان بطول طفل عمره 3 سنوات أو اكبر قليلا , وإذا بهذا الظل الجامد يبرك على الأرض بسرعة ثم يركض بصورة غريبة أشبه بطريقة ركض القرود مستخدما يديه ورجليه وكان لديه ذيل !! .. ثم دخل تحت السرير فلحقت به ظنا بأنه احد إخواني يمازحني .. لكني لم أجد شيئا تحت السرير .. لقد اختفى !!! وكانت هذه أول مواجهة لي مع تلك الكائنات الغامضة .
القصة الثانية حصلت معي أيضا : كنت نائما في نفس الغرفة التي حصلت فيها القصة الأولى , فأحسست بأني أحلم ورأيت وجها قبيحا اخضر اللون يشبه الماعز وله ملامح بشرية ولا ادري ما هو .. فاستيقظت من نومي مفزوعا , وإذا بي أرى هذا الوجه أمام عيني وكأنه صورة جامدة وثابتة وهو يرجع إلى الخلف شيئا فشيئا ويتلاشى .
القصة الثالثة حصلت مع والدتي : كانت في فتره النفاس , وكانت لوحدها في البيت حيث أننا كنا صغارا وبعضنا كان في الروضة والآخرين في المدرسة أما والدي فكان في عمله .. تقول والدتي بأنه أتتها امرأتان ودخلتا من حديقة المنزل وكانت ملامحهن قريبة جدا من النساء الأفريقيات ويلبسن ثيابا بدت مبتلة ورائحتهن كالسمك , فتوجهن رأسا إلى مهد المولود الجديد وقالوا له قف !!! .. فوقف الرضيع وأخرجت المرأتان شيئا يشبه القنينة فرشتا على الطفل في المهد ثم مشين إلى الحديقة واختفين !!! .
القصة الرابعة : نفس أخي المولود هذا بعد شهرين كان نائما في سريره وأمي بجانبه , فغفت أمي قليلا وغطت في النوم ثم استيقظت فلم تجد الطفل !!! وأصبحت تبحث عنه ولم تجده , ثم سمعت صوته يبكي وهو تحت سريرها !!! .. ما الذي انزله من المهد إلى تحت السرير ؟َ! .. هذا هو اللغز الذي لم نجد له جوابا .. لكن الحمد لله كان بصحة وعافية .
وهناك قصة أخرى ترويها والدتي .. مرة عندما كانت صغيرة خرجت بصحبة جدتي من احد بيوت الجيران وسمعوا صوت جنازة وتكبير .. لا اله إلا الله .. والبقاء لله .. فسلكوا طريق المقبرة ليعرفوا من هو الميت , وكلما اقتربوا من المقبرة زادت الأصوات .. كأنما الحشود الغفيرة تنتظر داخل المقبرة .. لكن عندنا دخلت جدتي أمي للمقبرة وجودها خاوية لا احد فيها !!! .. فخافوا ورجعوا بأقصى ما يستطيعون إلى بيتهم .
في النهاية يشهد الله أن كل ما كتبت حصل ولم أزد أو انقص حرفا .