ღالبرنسيسةღ
سَطّرّتُ حُبّكِ على الأوراق أكتُبُهُ..للأ
بواسطة ღالبرنسيسةღ, 18th November 2011 عند 02:54 PM (660 المشاهدات)
مما راق ليسَطّرّتُ حُبّكِ على الأوراق أكتُبُهُ..
أصبو إليكِ وأشواقي تُسابقني، وذكرياتي تَسيرُ على عَجَــلرَشفتُ الحُبّ من مُقلتيكِ صغيراً ..فنَما ؛كالبدر راحَ يكتمــــلألبَستِني الحياءَ ثوبـاً طاهـراً..ومن الإيمان حُلّــةً لا تَندمـــــلأرى وجهكِ الوَضّاءُ في غَفوتي ،يُطالعني، يُمطرني بالقُبَــــلوصـوتـــكِ الدافئ يُطـربُ مَسمعـي ، يَدعــو لـي ويَبتهـــــلطابت ليَ الأيامُ إن رَضيتِ ، فـإذا هــي آمـالٌ وأحـلامٌ تَشتعــلإن أرهَقني زَماني كُنتِ مَلجـأي، أوطـاردتنــي أشبــاحُ العِــللمـا أضيقَ عَيشـي لولا أنــّكِ، تُحييني كمـا الوردُ بَلّلـهُ الطَـللفي أمان الله أغـدو إن حَضــرتِ ، وإن غِبــتِ فحيـرانٌ وَجـل****************************ولقـد ذكرتُـكِ ودمــعُ العيـنِ مُتّقِــدٌ، أُصـارعُ الليّـل والإعيـــاءوشوقاً بانَ مِنّي لستُ أُنكـرهُ...وحنيني يُعانـقُ آفـاقَ السّمـاءوإذّ بأشجاني إليكِ تَحمِلني ، فترتعِشُ أحداقي ويَملأُها البُـاءوإذا بطيفٍ منـكِ يأتيني ، يؤنِسُني، فتَخمُدُ فـيّ نيران الشّقـاءوهمسُكِ، يُطرب مَسمعي ، يَحمِلني إلى مـا فـوقَ أسوار العَناءفـإذا بليلي الحالـكِ عُنقــودَ نـورٍ...ولي مـن نـور النّهـار رِداءإذا ما نَظرتُ إلى عينيكِ فـي صَمـتِ ،غَمرني شعـور الكبرياءوإن نِمتُ بين يديـكِ فكأنّمـا تَغشّانـي مـن ضياءِ الفجر ضياءوالـزّهرُ يَـرفُّ علـى وسادتـي والطيـرُ يَشـدو بألحان المَساءيا مَورداً للخِصبِ يَسقي نَبتَـهُ من أريجِ الودّ ومن شَهدِ الشّفاءعَلمتِني كيف أُشعِلُ الفجـر قنديـلاً....وأغدو قمراً من كبريـاءكَـم مـن عليـلٍ تُشفيــهِ لمسَتُـكِ، كالطـَلّ يُحي الرّوضـةُ الغنّـاء؟!*****************************تَحملُ الفجـر فـي عَينيّ تَسكُبُـهُ ،فَتشتعلُ بالأشواقِ أشواقيوإذ بالدّنيـا تَهوانـي وأهواهــا،وحُزني تَـوارى وراءَ آفـاقيرَشفـة من حُبّها لو أنّي رُحتُ أرشِفها،لأراحت قلبيَ الشّاكيودمعي خلفَ أحداقي سأحبِسهُ،إذا دَنــا ليُدمي مُقـلةَ الباكيمـا كُنـتُ أستطيبُ عَيشي لولا بالحبّ تَغشّاني جِنانُها الرّاقيما أُهديكِ يا أملي!!أهــدي لكِ حبّاً جَـادتْ بهِ أعماقُ أعماقيسَطّرتُ حُبّكِ علـى الأوراق أكتُبُـهُ...فَتكلّمتْ بالدّمع أحداقـي.