ahmed hameed alubadi
العفة والحياء
بواسطة ahmed hameed alubadi, 23rd April 2014 عند 02:50 AM (548 المشاهدات)
[CENTER]قديماً قال العقلاء: إذا لمتستحِ فافعل ماشئت
فإذا سقط الحياء سقط ركن من أركان شخصية
الانسان وإيمانه، وبالتالي لا يبالي ما يعمل من شرور
ومنكرات واعتداءات، بمعنى آخر، إذا ذهب الحياء
حلّ البلاء.
وأمّا العفّة فليست فقط ستر العورة وعدم الاقتراب من
الفاحشة.. إنمن هي القدرة على الامتناع عن ممارسة
الشيء السلبيّ مع امكانية القيام به، وهذا ماعبر عنه
أحد الشعراء بقوله:
أعف ُّلدى عُسري وأُبدي تجمّلا
و لاخيرَ فيمن لا يعف لدى العُسر
عفّةُ يدك.. أن لا تمدّها إلى مال حرام سرقة.أو
عدوان على بريء..
عفّةُ لسانك.. أن لا تذكر به عيوبَ الناس، ولا تشتمهم
ولا تفتري عليهم..
عفّةُ بصرك.. أن لا يقع على ما يحرم النظرإليه من
مفاتن النساء والرجال وعورات الناس..
عفّةُ تفكيرك..أن لا يقودك إلئ ىسفاسف الأمور
وتوافهها.. وأن لا يبتعد بك عمّا أراد الله لك..
عفّةُ سمعك.. أن لا تستمع به إلى كلّ مَن هبّ ودبّ،
وإلى ما ينقله الفاسقون من أخبار كاذبة أو ملفّقة ليس
لها غرض إلاّ إشعال الفتن والحرائق..
عفّة حياتك.. أن تجعلها مسرحاً لطاعة الله ورضاه..
وسبباً لأمنك وأمن الآخرين:
فلا والله ما في العيش خيرٌ
ولاالدنيا إذا ذهبَ الحياءُ
يعيشُ المرءُ ما استحيا بخير
ويبقى العودُ ما بقي اللحاءُ
هل تريد أن تعرف مكانة الحياء والعفّة في حياتك..
فت أمّل إذا في آثارهما: ف «العفّةُ تُضعفُ الشهوة .»
لاشهوة الجنس والطعام والشراب الحرام، بل أيّة
[SIZE=5]