على شفى وهلةً
من غُبار
موعدُ
سقوط السماء
عندها يضمحلُ القمر
لا قطرٌ ولا مطر
ودموعَ دمٍ
واستفزاز قدر
هو ذاك العطر
نفس الملامح
لكنها من غير سَتر
.......
عارٍ مجردٌ
من أمواج ماضيه
حَلِمت ببقايا حياة
من جوف التراب
ان ترتدي فستانها الأبيض
لكن ليس كل ابيض
فستان عرس
فكان منها ان ارتدت
كفن نهايتنا معً
لكنها دارت سوءاتها
وانا من يغطيني ؟؟
من يسهر ليله يسليني ؟؟
لم ارتجي بعد الان نورً
فالظلمة وشاح
يسترُ
كُل شيء
فتعالي عانقيني
ضميني
الى عروسٍ
من ظلال اقرُنيني
فلم اعد آبه
لاحد عرف ضعفي
ودثره بطعن سكينِ..........