سيرتي هذه ستكون سيرة , وعبره , وقد تختلف عن معنى المدونات

ولكنها تبقى جداراً للبوح


ونبتدي .. .. ..



وهبني الله الكثير من المواهب

فأنا أرسم , وأخط , وأنظم الشعر , وأكتب القصة والمقاله , وامارس الرياضه , وغيرها


ولنبتدي بالرسم :

عملت لي مدرستي الثانويه معرضا للوحاتي الزيتيه , وزار المعرض الكثير من المشاهدين , والعديد من الثانويات التي
تمت دعوتهم ...

لكن مشكله حدثت بيني وبين أدارة المدرسه

جعلتني أحطم كل اللوحات ... !!
واترك الرسم



الخط :

كم نصحني العديد من أصدقائي أن أفتتح محلاً للخط ’ وأمارس الخط كمهنه , لكني تركت الخط برمته ,



الشعر :

الكثير ممن يعرفونني كانوا يستعيرون مااكتبه من الشعر والنثر والخواطر ليطلعوا عليها , وكانوا دوما يشجعونني

فطبعت ديوانا شعريا بنسخ قليله لمجرد اهداءه للأصدقاء , وتحملت تكاليف الطباعه دون مردود مادي

ورغم انتشار قصائدي , لكني تركت الكتابه حينما تزوجت

ولولا ظهور النت ماكنت انشر شيئاً .



الرياضه :

حينما مارست رياضة كرة القدم والساحه والميدان , كنت محطة جذب للمشاهدين ,

كان الكل يهتم بما أقدم , ألا أنا

كنت العب بمزاجيه رغم اني احب الكره , وأكتفيت باللعب للفرق الشعبيه والمدرسيه رغم ان الطريق سالكه امامي للعب في الانديه

بل زدت الطين بله حينما تركت لعب الكره وانا في عمر النضج الكروي

دون أن أفكر بالفائده من تلك الموهبه


الطيور :

أحببت تربية الطيور , فكنت أجمع أغلاها , وأندرها , وكنت أهتم بتربيتها وتفريخها

ورغم ندرتها وجودتها وغلاء ثمنها

مافكرت يوما ان اجني منها المال , فكنت أهبها بالمجان

حتى اني صرت لاأملك منها شيئاً


وكذلك الكثير مما كنت اقتنيه لجودته او لجماله, ولكن ماكان ليبقى عندي

شي من ذلك بل تكون ملكاً لمن يطلبها

وصلت الى عمر الاربعين عاماً , وأنا لم استثمر شيئاً مما وهبني الله

وهنا مربط الفرس , كتبت تلك الكلمات لأخبركم أحبتي , أن ماتحصلون عليه , لاتتركونه يذهب مهب الريح

فسيأتي يوما ما وتحتاجونه و وقد لاتستطيعون حينها ان تملكو ا الماضي



أقول هذا الكلام لست نادما على مافاتني , فقد فعلت ذلك بأرادتي


واستمتعت بوقتها بتلك الاشياء

لكنني اقول الكلام , كي لاتهملوا أمراً تمتلكونه , ويتحسر الاخرون عليه


واستثمروا الفرص التي تتاح لكم , لأنها قد لاتأتي مره أخرى

فأنا لاأستطيع ان استعيد لوحاتي التي مزقتها , ولا أن أرسمها

ولا ان العب الكره

ولا استعيد طيوري

مابقت لي غير الذكرى




,,