رؤية
اليأس.. وجه الاخر !
بواسطة fairy touch, 18th April 2014 عند 05:33 PM (485 المشاهدات)
و ادري ...
انك تعاتبني في روحك ....و تصرخ بي عيناك ...و تحتج بالقرب ،على كل التكلف بيننا ...و تغمرني امواج عشقك كمدّ الليالي المقمرة ..بارداً في دفء ، وتحترق صدقاً و انت تشيح بعينيك عني كاذباً...
و هل تحسبني اجهلُ معنى ان نُعشق....و انا امرأة ما فاتها قطار العاشقين في محطاتها ...الا و هي تختار المحطاتِ دون الرحيل ...
لستُ مسافرة ....فأنا اخشى الغربة حين يُكتب على الصفحة الاخيرة من قصص الحب : النهاية .
و اخشى المساءات التي تطول بعذابات الفراق
و الصباحات التي تعكس فيها المرايا صورة امرأة ذبلت اجفانها سهراً و بكاءاً و وحدة .
لستُ لك .................
كما لم اكن لغيرك ...و لن اكون ، لأبقى امرأة تتسيّدُ الغد ...لا تبيع الليالي للأرق و لا الصباحات للنسيان ...
وانا اعترف لك، انني اكتوي برشقات اجفانك الحرّى ..و يرهقني ذبولك ...و يشغلني تفكيرك بي ....و ابكي احياناً و انا اصلي ليريحك الله من جروحي ...فهلا كففت عن تعذيب روحي المشغولة بخلاصك ...؟
متى تفهم معنى ان تتصلب امرأة في مواجهة الحنان ؟ و ان تنفر من ساحة حب ....و تُعرض َعن فارس ٍ على صهوة العشق يمد لها كفاً مُغرقاً في النور ..و الدفء ؟
انا ...سيدي ببساطة ...سندريلا ...التي لم تأتها الجنية ....ولا انتصف لها الليل .
م/ هذا النص هو جزء ثانٍ للنص السابق (يأس)