تَنزوِي وحيدة مثقلةٌ بعبءِ الدُّنيا مكبلة بِأحزانها المخلدةْ تَنظُر للضياء المنبعثِ من ثقب حُجرتها الكئيبةْ وتَرجو مِن خالق السماءْ أنْ يمنّ عليها بإشراقةٍ تُضيء الكونَ في عينيها اسقط يا مَطَر وإغسل جراحها وآلامها اسقط و بدّد الأحزان,,اقضِ على تلك العذابات اسقط يا مطر قبل أن يجتاحها الجفافُ والشتاتْ