دوماً " كنتُ أرقُبُ تساقُط الآنِ من أمس ،
أصمتُ وكأنني ...لا موجودة ،،
أُغلِفُ خِطاباتي ..بِ آلام ..و أوهام ،
وأتلاشى أمام نهاري.. كَ ضباب ..
يُخيفُني أن لا أراكْ ..أن لا أتنفس صوتكْ ،
أتطلعُ ساعتي ألفاً..وأبذُلُ الـ لا وَقت
كي ألدَ مِن إنتظاركَ .." حُضورَكْ "،،
لم أغفَل يَ شريك ،،عن ثواني الهُيامِ بِكْ
وَلمْ أخترق معاهدتي معك في مساءاتِكْ
كما.. لمْ أتذكرْ أيٌّ مِنا بدأَ الغرام ،،

أيْ ..أنتْ..رُويدَك صَدعاً عني ..

مازلتُ تِلكَ التي لمْ تتخيلها تراتيلُكْ
وذلكَ الظِلُ الأبيض ،، على وِسادتِكْ ،
تلكَ التي تُهدهِدُ لأجلكَ كلَ العذابات ..
وتأمرُ مشاعِرها بِ الإصطفافَ لِ إستقبالكْ،
فَ هَلاَّ ..تُعيدُني إليكَ..." صَغيرة " .." مُدللة "
تُداعِبُ شَعرها المُتموِج الهادئ ،،
وَ تُساويها بِ أغلى الأشياء فيك ..
أعِدني ..إلى سِعة صدرِك َ..بِ هدوء ،
وأغرزني في نبضِك إيقاعاً لم يُستَهلك "
وأمضِ بي أينما تتنفسْ ..أينما تشعُرْ
أينما تكونُ روحُك متوجعة ،،
لِ أغدو بيتاً ممتلئاً بِ عِطرك
بِ ألمِك وَ لذَتِك ....
بِ كُلِكَ ...يَ كٌلي .



بين الأجفان : رائحةٌ عالقة بِ إشتياقي لَك
ودمٌ لم يستطع البكاء .." فَ حنينه صعب "
صعبٌ جداً أيها الرجلُ الذي لم يَحِنْ بَعدُ لِ أجلي.



قلمي اسرار بلا عنوان