أنثى ترتدي
المساء وشاحً
وتداعبُ القمر
لا حرف منها جاءني
ولا خبر
بربك يا نجمة الصُبح
اخبريها عن المشتاق
الذي لا يفارقه
السهر
وذبل جفنه
من النظر الى
عمق الافق
ف طلي عليه
بنورك الوضاء
فقد قطع الرجاء
من كل البشر
لم يغمرُه طيف
السعادة
منذ افولك وعلى ساعتها
منتظر
طلي وكوني اكرم عليه
من كل متربص
لهُ بكسرِ خاطرٍ
او بالغدر
........ بقلمي
المُؤَلف للظِلّال
ياسين الجبوري